الأمير محمد بن سلمان مهندس الرؤية وطموحات تعانق السماء

تحقق المملكة العربية السعودية تقدمًا كبيرًا وتحولًا سريعًا في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفقًا لرؤيتها الطموحة التي تصل إلى عنان السماء وتستند إلى تاريخها العريق وثقافتها الأصيلة وموقعها الاستراتيجي وقوتها الاقتصادية وشعبها الطموح وإمكاناتها الكبيرة، من خلال تنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة والبنية التحتية وقطاع الصحة والتعليم وتعزيز دور المرأة والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة والريادة في مواجهة تحديات المناخ والرياضة المستقبلية والاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات. إن رؤية 2030 هي رؤية حكيمة تقوم على تنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة وتنويع الدخل في الاقتصاد الوطني وتفعيل دور المواطنين، وتعتبر من أعظم مشاريع التنمية والنمو. لقد أشاد العالم بقدرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على إحداث التغيير والتطوير في المملكة العربية السعودية، ودبلوماسيته المتميزة في حل أكبر خلاف بين الجارتين – الحرب بين روسيا وأوكرانيا – وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، والتي تُعتبر أول زيارة له في ولايته الرئاسية الثانية، والتي تُوجت بتوقيع وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية ومجموعة واسعة من مذكرات التفاهم التجارية والاستثمارية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية. نعم، يحق لنا، الشعب السعودي الوفي، أن نفخر بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ورعاه. لقد أوصلت إنجازاته العظيمة المملكة العربية السعودية إلى القمة. يتمتع بقيادة متميزة ومهارات حاسمة في اتخاذ القرارات، وحقق العديد من النجاحات في مختلف المحافل، ورفع مكانة المملكة العربية السعودية في العالم. كما وضع العديد من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تطوير المملكة العربية السعودية على المستويين المحلي والعالمي: * إطلاق البرنامج الوطني للتنمية الصناعية واللوجستية الذي يهدف إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية رائدة؛ * مشروع القدية و * مشروع نيوم؛ * مشروع البحر الأحمر؛ * إنشاء شركة ترفيهية لتحفيز السياحة الداخلية وجذب السياح من جميع أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية؛ * حماية المواقع الأثرية وإدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو؛ * مكافحة الفساد ومحاربة الأفكار المتطرفة. بارك الله فيك سيدي، وأدام عزك، وزادك من فضله، وسدد على طريق الخير خطاك.

* * * من قصيدة للأمير عبد الرحمن بن مساعد:

اصْعَد بِعَزْمِكَ إنَّ المَجْدَ مُتَّصِلُ ..

وهل تَمَلُّ صُعُودًا أيُّها البَطَلُ

أنتَ المُفَكِّرُ قَدْ نادَتْكَ نَهْضَتُنا..

أنتَ المُجَدِّدُ والمأمولُ والأمَلُ

أنتَ المُظَفَّرُ لا تُثنيك مُعْضِلَةٌ..

أعداءُ هِمَّتِكَ التَّقْصيرُ والكَسَلُ