تغطيات – واس :
سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ضمن مشروعها الرمضاني “ولك مثل أجره” قافلة الإغاثة البرية الخامسة والثلاثين المحملة بما مجموعه نحو (50) طن من المواد الغذائية المخصصة لإغاثة عائلات وأسر الأشقاء النازحين السوريين في المنطقة الجنوبية من الداخل السوري حيث انطلقت القافلة من مستودعات الحملة في مدينة المفرق الأردنية لجنوب الداخل السوري، وذلك لتوزيعها على المزيد من النازحين في مناطق درعا وريف سهل حوران والقنيطرة.
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أنه وفي إطار التوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبإشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية – حفظهما الله – بضرورة الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين النازحين والمتضررين في الداخل السوري من الناحية الإنسانية وتهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء داخل بلادهم وتجنيبهم صعوبات اللجوء، فقد تم تسيير هذه القافلة لتكون استكمالاً لسابقاتها ولتستفيد منها العائلات السورية في منطقتي بصرى الشام والصنمين بمحافظة درعا، حيث تحتوي القافلة على كميات من سلال الأسرة الرمضانية التي يبلغ وزن الواحدة منها زهاء (45) كيلوغرام.
وأوضح السمحان أن القافلة اشتملت على ما وزنه الإجمالي (49.5) طن من السلال والحصص الغذائية، حيث تم إدخالها للداخل السوري تحت قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2191) الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في الداخل السوري، بتنسيق مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف السمحان أن هذه المساعدات هي ثمار ما قدمه الشعب السعودي الكريم لأشقاءه السوريين ، سائلاً الله أن يتقبلها ويجعلها ثقيلة في ميزان حسنات المساهمين والمتبرعين بها.