محليات

في قلب الأحساء.. أيتام المملكة يلعبون دوراً حيوياً عبر “تحدي البقاء”

 

تغطيات – عباس الرضا:

تواصل الأحساء فعاليات النسخة الرابعة من برنامج “تحدي البقاء” في محافظة الأحساء، بمشاركة 400 يتيم من 14 جمعية مهنية من مختلف مناطق المملكة، تجربة ثرية تجمع بين التعليم ومهارات الحياة والاستكشاف.

يُنفذ البرنامج بإشراف جمعية البر بالأحساء، ممثلة بمركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام، وبالشراكة مع جمعية بسمات لرعاية وتنمية الأيتام، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتمكين الأيتام ودمجهم في المجتمع من خلال برامج علمية وتربوية عملية تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

– مسار العلوم والابتكار البيئي

في أحد أبرز المسارات، مسار “أسدام”، أظهر المشاركون وعيًا بيئيًا متقدمًا من خلال تطوير حلول ذكية تساعد على تقليل هدر المياه أثناء النقل من خلال تقنيات تزيد من كفاءة التنقل.
كما زار المشاركون في مسار “الماسة الزرقاء” مركز أبحاث الثروة السمكية، حيث تعرفوا على أنظمة الاستزراع السمكي وأنواع الأسماك وتأثيرها على البيئة والاقتصاد.

– حضور رسمي وإظهار الدعم المجتمعي

في لفتة إنسانية أبدت عائلة الجعفري الطيار دعمها المجتمعي لبرنامج رعاية الأيتام من خلال استضافة المشاركين في فعالية مجتمعية رفيعة المستوى حضرها:

الأستاذ معاذ الجعفري نائب محافظ الأحساء

المهندس طارق الجعفري

فضيلة الشيخ أحمد الجعفري

الأستاذ عبد المحسن الجابر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بر الأحساء

المهندس صالح العبد القادر أمين عام الجمعية
بالإضافة إلى عدد من الشخصيات والمشاهير من أبناء الأحساء، تعكس هذه الصورة تضافر الجهود الرسمية والأهلية لدعم المبادرات النوعية المتخذة في المنطقة.

– نتائج الأسبوع الأول

حقق المشروع نتائج هامة في الأسبوع الأول:
8 استقبالات علمية
7 زيارات علمية
8 زيارات للمختبرات وورش العمل
15 لقاء إرشادي
5 لقاءات عملية
7 أنشطة رياضية
15 زيارة
تم عقد 24 لقاء إرشادي. وفرت الجمعية 28 حافلة لنقل المشاركين.
شارك في تنفيذ المشروع فريق من الأشخاص التاليين:
26 معلمًا ومعلمة، 15 مشرفًا ومشرفة، 7 مدربين، 24 موظفًا إداريًا، 24 موظفًا فنيًا و20 متطوعًا ومتطوعة.
– دعم عالي الجودة وزيارات مثمرة.

زار مقر المشروع العديد من الشخصيات الحكومية والاجتماعية، أبرزهم الأستاذ محمد العفالق رئيس غرفة تجارة الأحساء، والأستاذة لمياء الغنام عضو مجلس الإدارة، والأستاذة إيمان العبد القادر عضو مجلس إدارة الجمعية.

وخلال الزيارة، رافقهم المدير التنفيذي الأستاذ وليد البوسيف والمحاضر العلمي الدكتورة رافع الجوهر، حيث اطلعوا على أبرز مشاريع المشروع وآليات تنفيذها.
من القاعات إلى الملاعب.

ولم تتوقف التجربة في القاعات بل امتدت إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية، حيث شارك خالد العطاوي مدرب المنتخب الوطني في البرنامج الرياضي مع الأطفال.

كما تم تنظيم زيارات ثقافية لمعالم تاريخية شهيرة مثل قصر إبراهيم وجبل القارة لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني والهوية الثقافية.
– نحو تأثير مستدام

يتمتع مشروع تحدي البقاء برؤية طموحة: “نحن لا نحسب الأيام، بل نصنع الأثر”.

تتحقق هذه الرؤية من خلال بيئة متكاملة تجمع بين التعليم والتمكين والصحة النفسية والتفاعل المجتمعي لتوفير مساحة آمنة للأيتام للمضي قدمًا نحو المستقبل بثقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى