تغطيات – الرياض:
أصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تقريرًا متخصصًا بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي: مستقبل واعد”. يسلط التقرير الضوء على اتجاه التغيير العالمي المتسارع في هذا المجال ويستعرض أبرز الفرص الاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى التحديات المصاحبة والإنفاق المتوقع على التكنولوجيا في السنوات القادمة.
تم إعداد التقرير في ضوء التطورات التكنولوجية غير المسبوقة التي يشهدها العالم، والتي أدت إلى ظهور سلسلة من الابتكارات المؤثرة التي غيرت طريقة ممارسة الأعمال، وأبرزها الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الفردية والمؤسسية والوطنية نظرًا لقدرته على محاكاة الذكاء البشري وأداء المهام الروتينية والمعقدة، من أتمتة الإجراءات والتحقق من جودة المنتج إلى زيادة الإنتاجية في بيئة العمل.
يشير الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى فئة من تقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على تعلم الأنماط من كميات هائلة من البيانات وتوليد محتوى جديد بأشكال مختلفة، مثل النصوص والصور ومقاطع الصوت والفيديو وأكواد البرمجة والمحاكاة وتسلسلات البروتين. يختلف هذا النوع من الذكاء الاصطناعي عن الذكاء الاصطناعي التقليدي في أنه قادر على أداء مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا، بينما يقتصر الذكاء الاصطناعي التقليدي على التنبؤ والتصنيف وتقديم التوصيات.
تدعو “سدايا” الراغبين بالاطلاع على التقرير كاملاً:
