تغطيات – واس :
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانًا بشأن تنفيذ حكم الإعدام في مرتكب جريمة في منطقة جازان، جاء فيه:
قال الله تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}. وقال تعالى: {ولا تبغوا الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين}. وقال تعالى: {إن الله لا يحب المفسدين}. وقال تعالى: {والذي يحارب الله ورسوله ويريد أن يفسد في الأرض فلا جزاء لهم إلا أن يقتلوا أو ينفوا}. الفساد أن يقتل أو يصلب أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا. هذا عار لهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.
قام المواطن السعودي حسين بن هادي بن علي الشعبي باختطاف قاصر ومنعه من طلب المساعدة وأجبره على ارتكاب فعل اللواط الشنيع.
وبفضل الله، ألقت الجهات الأمنية القبض على الجاني المذكور، وأفضى التحقيق إلى توجيه التهمة إليه وإحالته إلى المحكمة المختصة، وصدر بحقه حكمٌ بثبوت الجريمة التي ارتكبها، معتبرًا أن الفعل المذكور هو اغتصاب قاصر دون رضاه، وأن فعله يُعدّ من المحرمات الدينية المرفوضة والمكروهة، وأنه ارتكب واقعتين أخريين بنفس الطريقة، ولذلك حُكم عليه بالإعدام بناءً على تقديره، وأصبح هذا الحكم نهائيًا بعد تصديقه من الرؤساء، وصدر أمر ملكي بتنفيذ قرار شرعاً، وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بالجاني/ سعودي الجنسية حسين بن هادي بن علي شعبي في منطقة جازان يوم الأحد 19 ديسمبر 1446هـ (15 يونيو 2025م).
أعلنت وزارة الداخلية هذا الخبر لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدالة وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بحق كل من يعتدي على الأمن أو ينتهك حقه في العرض والنفس، وتحذر كل من يفكر في ارتكاب مثل هذه الجريمة بأن جزاءه العادل سيكون مصيره.
والله الموفق.
