وفاة الشاعر رشيد الزلامي

من أبرز قصائدة

إليا جهلت انشد ترى مابها عيب –

       لاتنخدع للجهل وانت السبايب –

عيب الفتى مافيه شكٍ ولا ريب –

    ترك الفروض وقطع وصل القرايب –

والعيب ترك ملزمات المواجيب –

     وتبع الردا ومجالسة كل خايب –

فالتجربه برهان مافيه تكذيب –

    وليا جهلت انشد من القوم شايب –

ولا اقول يوجد شايبٍ يعلم الغيب –

     الغيب يعلم به مدير الهبايب –

لاشك يوجد شايبٍ له تجاريب –

    ومن الدهر شاف الفكر والعجايب –

بيضٍ نواصي جبهته كلها شيب –

    من كثر ما مرت عليه المصايب –

قد صارع الدنيا على الخبث والطيب –

في البحر والا فوق عوص النجايب –

كان الزلامي في دولة الكويت وعندما رأى أحد الأشخاص رشيد الزلامي يكثر من قراءة مجلة عليها صورة خادم الحرمين الشريفين – الملك فهد بن عبد العزيز ..

ومنهم من قال : بأن هذا الشخص هو من اعطى رشيد الزلامي المجلة.. وبعد فترة اراد استعادتهاوطلب منه الزلامي التريث لانه لم ينته منها.. وكان رشيد يضعها في درج المكتب.. وفي كل مره يرسل فيها هذا الشخص رجل على رشيد.. تكون اجابة رشيد مثل كل مره ( لم أنتهي بعد ) قال هذا الرجل: مستنكرا ومستفزاً رشيد الزلامي :

حنـا بـدار مدلّهـت صـدر مـن ضــاق –

بـــلـــغ ســـلامـــي لــلــزلامــي وقله –

ياعابد الصورة على بيض الاوراق –

دارك عـرفــنــاهــا وعــلـــتـــك عــــلــــه –

وان كان حبه محـرق قلبـك احـراق –

شــــد الــرحــال ودرب عــمــك تــدلــه

فرد عليه الزلامي قائلاً :

انتـم بـدار مدلّـهـت صــدر مــن ضــاق –

وانـــا اتـخـيـل صـورتــه مـخـلـص لـــه –

مـــا تعـرفـونـه يـــا رديـيــن الاعــمــاق –

هــذا الفـهـد ذخــر الفـهـد فــي مـحـلـه –

الـلــي إذا شـطــت ويـبـسـن الاريــــاق –

انـتــه وانــــا ومـعـزبــك تــحــت ضــلــه –

والله احـبـه حــب مخـلـص ومـشـتـاق –

واحـــــب حــتـــى صــورتـــه بـالـمـجـلـه –

واهل الحسد ماهم على باب الأرزاق –

رزقـي علـى اللـي كــون الـكـون كـلـه –

وحـنـا سعوديـيـن يـــا طـــاق طـربــاق –

احـــــرار مـاعـشــنــا بـعـيــشــة مـــذلـه –

رجالنـا لـو هـو علـى مكـسـر الـسـاق –

حـــب الـكـرامــه والــوفــاء عــــادةً لــه