محليات

وصول 1279 حاجاً من ضيوف خادم الحرمين الشريفين إلى مكة المكرمة

تغطيات – واس:
توالى وصول الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إلى مكة المكرمة، حيث وصل فجر اليوم 241 ضيفاً، ليرتفع عدد الضيوف الواصلين إلى 1279 حاجاً وحاجة من بين 1300 حاج وحاجة صدر الأمر السامي الكريم باستضافتهم لأداء فريضة الحج هذا العام 1438هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في الأمانة العامة للبرنامج.

ومن المقرر أن يكتمل وصول الضيوف غداً الأحد، حيث يصل 21 حاجاً من الولايات المتحدة الأمريكية وقيرقيزستان.

وكان ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين ينتمون إلى 80 دولة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية بدأوا في التوافد على مكة المكرمة فجر يوم الأربعاء الماضي الأول من شهر ذي الحجة، حيث نقلتهم طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية من دولهم، ووصلوا إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث كان في استقبالهم في مقر برنامج الاستضافة في فندق المرجان كروم، المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة، مرحبين بهم في بلاد الحرمين الشريفين.

ورحب المدير التنفيذي للبرنامج بالضيوف في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، وهنأهم على سلامة الوصول إلى بلاد الحرمين الشريفين، واختيارهم ضيوفاً على خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – متمنياً لهم طيب الإقامة، مؤكداً تسخير كل الإمكانات والتسهيلات وفق توجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ.

وأعرب الضيوف عن سعادتهم بالوصول إلى مكة المكرمة، حيث المسجد الحرام والكعبة المشرفة مهوى أفئدة المسلمين في بقاع الأرض قاطبة، رافعين جزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على مكرمته باستضافتهم لأداء فريضة الحج، مشيدين بالخدمات المقدمة لهم، التي تعكس كرم قادة وأهل هذه البلاد الطيبة.

وعبر الضيوف عن شكرهم لمسؤولي برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين على الجهود الكبيرة التي يبذلونها، ولاحظوها منذ وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حيث أنهيت إجراءات وصولهم سريعاً، مؤكدين أن ما وجدوه ليس بغريب على بلاد الحرمين الشريفين التي عرف عن قادتها منذ تأسيسها خدمة الحرمين.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى