يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للمعلم تقديرا للدور الرائد الذي يقوم به المعلم من أجل خدمة المجتمع وتنميته، واليوم ونحن نحتفي بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا لا بد من أن نذكر نماذج يحتذى بها في قطاع التعليم وهم المعلمون الذين تطوعوا من أجل تعليم أبناء الجمعية من الأيتام وأبناء الأسر المستفيدة، فقد قدم هؤلاء المعلمون جهدهم لخدمة أكثر من 220 متفوقا ومتفوقة من أبناء الجمعية المستفيدين من برنامج العلم نماء، وأسهم هؤلاء المعلمون في استمرار تفوق الأبناء دراسيا، فضلا على دورهم الرائد في تعليم الأيتام بأكاديمية بنيان التي أطلقتها الجمعية لتعليم الأيتام ورفع مستواهم الدراسي في اللغة الإنجليزية والرياضيات وكافة التخصصات العلمية إضافة لدورهم التنموي في تعليم الأبناء برامج حفظ وتلاوة القرآن وتجويده فقد ترك هؤلاء المعلمون الذين تطوعوا لتعليم أبناء الجمعية أثرا تطوعيا فريدا ذا قيمة مجتمعية راقية ومتفانية من أجل خدمة الوطن والمواطنين، لقد كانوا بلا شك علامة فارقة في مسيرة نجاح الجمعية في تعليم أبنائها والسعي لتفوقهم العلمي، فقد قدمت الجمعية لأبنائها 976 منحة جامعية و دبلوما في مختلف التخصصات الفنية واستطاعت بفضل الله أولا ثم بفضل هؤلاء المعلمين الوصول بأبنائها إلى مراحل التعليم الجامعي والفني وأهلت عبر العديد من المدربين والمعلمين 999 شابا وفتاة للعمل ودربتهم على مهارات سوق العمل بسواعد معلمين ومدربين تفانوا من أجل خدمة وطنهم وتحقيق رؤيته الطموحة .
مقال فيصل بن مقبل المسند
مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي
@faisal_almesned2030
