محليات

مطابع الأمن العام تاريخ من التميز والريادة حظيت بزيارة ملوك الدولة

تغطيات – الرياض :

يقوم مدير الأمن العام صباح يوم غدا الأربعاء بجولة تفقدية الى مطابع الامن العام يطلع من خلالها علي سير الأداء ويلتقي بالعاملين فيها ،  وتأتي هذه الجولة امتدادا لما يقوم به معاليه لتفقد كافة إدارات الأمن العام رغبة في التطوير وتلمس الاحتياج بعيدا عن روتينية الأداء،

وتجدر الإشارة الى ان مطابع الأمن العام تعد إحدى النوافذ الأمنية الهامة بما تقدمه لجهات  الأمن العام وإداراته المختلفة بكافة مناطق المملكة حيث تقوم بطباعة كافة المطبوعات بأنواعها والأختام والاستنكارات اللاصقة ويصل عدد أصناف المطبوعات إلى أكثر من ستمائة وتسعون صنف سنوياً وبكميات مختلفة لكل صنف وتصل الكمية لبعض النماذج إلى أكثر من مليوني ونصف المليون بوك أو ملف أو سجل أو كرت.

وتعود نشاءه هذه المطابع إلى اوائل العام 1388هـ  حيث كانت النشئة بسيطة تتمثل في ورشة للتجليد تحت إدارة التموين وعدد منسوبيها في ذلك الوقت لا يتجاوز العشرة أفراد، من خريجي مركز التدريب المهني بالرياض وثلاث من آلات الطبع والتجليد المتواضعة هذا وقد تشرفت هذه المطابع منذ نشأتها الاولى بزيارات لأصحاب السمو الملكي الامراء يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله والملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله وصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وعدد من اصحاب المعالي والسعادة من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة معبرين عن سعادتهم بما شاهدوه من تقدم لهذه المطابع مدونين ذلك في سجل الزيارات حيث تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في 14/3/1391 بجولة تفقديه اسهمت بتوفيق الله ثم دعمه الكريم في تطورها وتوسع مخرجاتها وكان نتيجة لهذا الاهتمام ان تتعدد مهامها ومسئولياتها رأى المسئولين أهمية سد احتياج هذه الجهات من المطبوعات لضمان استمرارية سير العمل الأمني فقد صدرت التوجيهات الكريمة بتامين عدد من الآلات وغير مسمى المطبعة إلى مطابع الأمن العام وحظيت بالمزيد من الدعم والتحديث والتطوير مع التوسع الطردي للجهات الأمنية وتم تأمين العديد من الأجهزة والآلات واستقطاب الكوادر الفنية المؤهلة للعمل على هذه الآلات والأجهزة بما يخدم جميع قطاعات الأمن في مناطق المملكة ، فأدخلت تقنية (الإنكجت ) التي تعمل على إنتاج وتصنيع الإستكرات اللاصقة للسيارات الأمنية وكان ذلك قفزة نوعية للمطابع استعان بها عدد من القطاعات العسكرية خارج قطاع الأمن العام ، كما أدخلت تقنية (السي تي بي ) وذلك لإنتاج بلبتات مكائن الطبع من الكمبيوتر مباشرة والاستغناء عن الطريقة التقليدية التي تتم يدوياً.

وفي عام 1429 تم إنشاء مبنى خاص لها بطريق خريص بعد ان توسعت ادوارها كما تم رفع المستوى الإداري لها من شعبة تابعة لإدارة التموين إلى إدارة ترتبط بالمساعد لشؤون الإمداد والتموين مباشرةً. وفي عام  1436هـ تم إدخال تقنية الطباعة الرقمية المتطورة لتتوسع ادوار هذه المطابع حتى أضحت مركزا تدريبيا  عقد خلاله عدد من الدورات الفنية لعدد من القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ، كما تعتبر مركزاً تدريبياً وتأهيلياً ويتم التطبيق فيها سنوياً لجميع المتدربين من طلبة معهد التدريب المهني والمعهد الملكي بالرياض ويمنحون شهادات فنية معتمدة من قبل إدارة مطابع الأمن العام. ان هذا العناية التي تجدها مطابع الأمن العام بدعم من سخي من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظة الله حقق لهذه المطابع الريادة كما ان متابعة مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج ساهمت في توسع هذه المطابع لتوفير وسائل طباعة حديثه ساهمت في تطورها وتحديثها .

 

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى