توعية

مخاطر الإفراط في تعاطي المضادات الحيوية

تغطيات – سمية :

في سنة 1930 غير دواء وجه الطب الحديث للأفضل, إنها المضادات الحيوية, حيث حفظت حياة عدد لا يحصى من المرضى منذ ذلك الحين, ولكن منذ القرن الحادي و العشرين أصبحت طريقة تعاطي المضادات الحيوية هي التي تجعل هذه الأخيرة أقل قوة بهذا اليوم، و الذي بدل من التعافي يمكن أن يسبب مشاكل كبيرةفي الصحة .

و المشكلة هي أن العديد من الأفراد، بما في ذلك بعض الأطباء أنفسهم لا يدركون، أو نسوا، متى يمكن إستخدام المضادات الحيويةو متى لا يمكن القيام به,  فقط في حال كان لديك التهاب في اأذن، أو السل، أو أي عدوى بكتيرية أخرى، هنا فقط يمكن إستخدام المضادات الحيوية .

و الحقيقة أن الآلاف من الأفراد لا يتوقفون من التسرع في مكتب الطبيب , بالمطالبة بالمضادات الحيوية في أول إشارة  من سيلان الأنف ,  وغالبا للأسف ما يتم منحهم هذا الطلب, حتى عندما تؤخذ لأسباب عديدة المضادات الحيوية لها آثار سلبية, فكثير من الذين يأخذونها قد تواجههم الغثيان و الإسهال, ولكن إذا كانت تقوم بعملها، فهذا هو الدواء الذي للأسف أضبح المريض يعاني من عدم العيش دونه.

المضادات الحيوية تعمل عن طريق القضاء على جميع الكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا، الجيدة مع السيئة , هذه المضادات الحيوية في نهاية المطاف تطرد البكتيريا الجيدة مع السيئة من الأمعاء, إذا ما أخذت في كثير من الأحيان, يمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون,  سوء استخدام المضادات الحيوية للبكتيريا داخل أجسامنا يجعلها تصبح مقاومة للمضادات الحيوية الموجودة حاليا ويعمل الباحثون في كل يوم في محاولة  لتطوير مضادات حيوية جديدة لمكافحة هذه التهديدات الخطيرة على الصحة .

المضادات الحيوية إذا ما لم تأخذ على أساس منتظم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2, وقد أثبتت الأبحاث أن الافراط في استخدام المضادات الحيوية يؤثر على الدماغ, وقد وجدوا أنه يسبب الاكتئاب والقلق.

 ليس مجرد ابتلاع أجسامنا للمضادات الحيوية هو فقط ما يهدد صحتنا, فعلى نحو متزايد، يتم إعطاء الحيوانات المضادات الحيوية من أجل تسمينها قبل أن يتم ذبحها من أجل لحومها , فلوقف هذا الاتجاه المقلق يحتاج الأفراد إلى إعادة تثقيف أنفسهم حول الاستخدام السليم للمضادات الحيوية .

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى