المقالات

كيف سيواجه العالم .. الأزمات المعيشية ؟

الكاتب / عبدالوهاب الحيمود 

———————————

يلزم على العالم أن يهتم بالإقتصاد المعيشي وهو الحل لجميع مشاكل دول العالم من جوانب متعددة ، وهذا الشأن مرتبط بأمور مع ضمنها البعض الإقتصاد السياسي والتطورات الإقليمية في محيط العالم أجمع والمنافسة في الطاقة البترولية والبتروكيماويات والمشتقات التي أعتبرتها بعض الدول ، بدلاً أن تنشأ معامل للمتشقات البترولية والكيماويات التي يحتاجها الناس لديهم نظر الإقتصاديون لديهم أن يستوردوا المنتجات البترولية مباشرة أقل تكلفة عامة وأسرع بالوقت وبعيدا أيضاً عن المشاكل البيئية التلوث البيئي الصادر من إنشاء وتشغيل مثل هذه المعامل وأيضاً التوظيف وكاهل العبء الوظيفي الذي تعاني منه الدول في المشاكل البطالة ونسبها .
لذلك الحل الأمثل حالياً هو أهتمام دول العالم جميعها في الإقتصاد المعيشي لمواطنيها وتغيير المفهوم التقني في برمجة الناس على التطور . قد تضطر دول العالم الرجوع إلى الوراء مضطرة لحل الأزمات القادمة لأن التطور والتقدم يحتاج إلى مصروفات أكثر وعبأ يبدأ من المواطن البسيط حتى أعلى مستويات من أصحاب الطبقات المعيشية ، خاصة المدنية والتحضر لمواكبة الحضارات ومستقبل واعد لها في الإحتياجات اليومية ، لذلك لابد من جميع الدول أن تفكر ما هو مستقبلها المعيشي.
المصانع والمنتجات الفارهة والفخامة لا بد أن تضع لها موازين لعملائها في العالم وهو من سيقلص وأصحاب الماركات العالمية والمجوهرات والألماس والملابس والمنسوجات ومصانع الأثاث وسائل التنقل المحلية والدولية مثل شركات الطيران ومصانع السيارات ووكلاء السيارات وقطع الغيار والمناطق الصناعية في الدول المسوقه وأصحاب والسياحة مثل الفنادق والمطاعم والمأكولات والمشروبات والمنتجعات والمشاريع السياحة والتنمية مثل التعليم الخاص ، والمصروفات الإدارية وغيرها والمنتجات وأيضاً مما قد يتكدس على المستودعات في إدارة المخازن الكميات خاصة الأطمعة التي تعتبر ذات معايير ومواصفات ذات توقيت تنتهي هذه أيضاً من المخاطر بمعنى أن الفرد والعائلة سوف تتجه إلى ما هو الأهم ثم المهم والأهم هو الإحتاجات اليومية والأحتاجات العائلية سنوياً وليس الترفيهية ، حتى أصحاب روؤس الأموال من العائلات الغنية قد يتحملون عبأ أحفادهم في التوظيف أو توفير لأبناءهم الحياة الكريمة بعيداً عن كثرة الترفية نظراً لتوازن الأسماء العائلية في التكافىء مع شرائح المجتمع .
والأزمات المالية العالمية السابقة والأزمات الإقتصادية لبعض الدول الأوروبية المعروفة الحالية وأزمات متعددة ومتنوعة في إقتصاداياتها تحتاج إلى إما أن تعتمد على البنك الدولي وتقارير المنظمات الدولية في إحتياجات الدول إلى سيولة أكثر من معونات .والنتيجة المتوقعة بدون تنبأت أن العالم قد يواجه أزمة معيشية عالمية أكبر من أزمة طاقة وهذه هي أكبر الأزمات .
وقد أعدينا دراسات في مشروع معيشة (الإقتصاد المعيشي العالمي) MAEESHA K.S.Aبإشراف مؤسسة الحيمود للإدارة التسويقية ALHAIMOUD MARKETING MANAGEMENT EST DUBAI – UAE- HEAD OFFICE :
نطمح أن نكون نحن أول من نؤسس الإقتصاد المعيشي في العالم إنطلاقاً من المملكة العربية السعودية وأيضاً أن يساندنا في ذلك دول ذات مكانة إقتصادية مثل دول الخليج العربي . وبما أن السعودية تعتبر ذات مركز إقتصادي عالمي متين وقد تحكمت في إمكانياتها في الأزمة العالمية العالمية السابقة التي هزت دول متعددة ودورها في معالجة شرائح الإقتصاد المعيشي بفترة قياسية وفي طريقها إلى الأفضل في التوازنات لذلك أتمنى أن يدعم مشروع معيشة إبتداء من بلادنا المملكة العربية السعودية . وفق الله الجميع .
أخوكم : عبدالوهاب بن أحمد الحيمود
رئيس مشروع معيشة (منشأة عالمية تحت التأسيس لمراحل)

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى