المقالات

قيادي يملك نظرة ثاقبة في إدارة الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية

لاشك أن مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز مسيرة مشرقة لما تحفل به هذه المسيرة من إبداع إنساني على كافة المستويات الإدارية في كل منصب تولاه، أو فيما يخص مسيرته العلمية، ولعل كل من اقترب من سمو الأمير يكتشف الكثير والكثير من الصفات المضيئة قلما نجدها في الكثيرين.

ومن أهم هذه الصفات التي تتميز بالرقي عن سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز تتمثل في حبه الدؤوب للعمل والاستزادة من العلم والدعم الكامل للمبدعين والعلماء, وهو مثال يحتذى في التواضع والإخلاص، ولعل هذه الصفات الفذة كانت محل ثقة القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – إضافة سجل سموه الذي يحفل بالعديد من الإنجازات المتميزة وبالحضور اللافت على كافة المستويات العربية والإقليمية والعالمية، وقد لاقى أصداء تعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء من حفاوة وتقدير في الأوساط المحلية والعالمية وهذا يعكس المكانة التي يحظى بها الأمير مقرن بن عبد العزيز.

فكل من تعامل مع سمو الأمير مقرن يدرك ما يتمتع به سموه من فكر نير مدعم بعلم رفيع وقرب دائم من المواطنين وتواضع جم وعطاء لا محدود والتزام دقيق بالوقت وتحفيز الآخرين، وهو القدوة في ذلك، كما يتصف سموه بمتابعة دقيقة لكل القضايا والمشاريع في المناطق التي تولى قيادة العمل فيها، ورعى مؤسسات المجتمع المدني كافة إدراكاً منه لأهميتها ودورها الإنساني والاجتماعي، وهو قارئ نهم، ومتابع لآخر الإصدارات من الكتب، يحاور من يهدي له كتاباً بعد قراءته له.

كما أنه حريص على التواصل مع كل من عرفه من أصدقاء ومسؤولين ومواطنين، يسأل عنهم، يشاركهم أفراحهم، يخفف من مصابهم، ويواسيهم، يرعى ويزور مرضاهم, وارتبط بعلاقات واسعة مع مسؤولين على مستوى دول العالم وصداقات عديدة، ويحظى بتقدير كل من تعامل معه.

الرئيس التنفيذي لمجلة كل المناسبات

مجدي المقبل

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى