محليات

فيديو.. تعرف كيف تغدر الدوحة بحلفائها… وخطتها لتوريط تركيا!

تغطيات – متابعة :
كشف نشطاء في صناعة الإعلام الجديد عن منصة استقصائية جديدة، تستهدف تفكيك تناقضات قطر وغدر الإمارة الصغير بالأقربين والحلفاء بمن في ذلك الاتراك، معلنين اطلاق موقع المنصة (http://www.qatarincheck.com)، والذي نشر فيه أكثر من فيديو يسلط الضوء على زاوية من السلوك القطري جديدة، لم ترصد من قبل او تم تناسيها.

وفي احدى الفيديوات يظهر الوثائقي القصير كيف كانت قطر قبل تسعينيات القرن الماضي تعرف حياة هادئة تسودها المحبة والسلام، وتعيش من تجارة اللؤلؤ الذي كان يضمن حياة الرغد والدعة لهذه الإمارة الخليجية، غير أن كل شيء تغير بعد الانقلاب الذي حصل في البيت الأميري بتولي الشيخ حمد مقاليد الحكم بعد أن دبر انقلابا على والده.

وهكذا، تغير كل شيء في قطر بعد سنة 1995، وتحولت حياة الدعة والهدوء إلى صخب يفوق حجم هذه الإمارة الصغيرة في الخليج، ذلك أن الانقلاب غير كل شيء بتبني الأمير الجديد لابن لادن الإرهابي الأول في سنوات التسعينات، فتحولت قطر إلى واجهة لوجستية تمويلا ودعاية لشعارات ومشاريع بن لادن التخريبية، خدمة لشعاره الأثير “أخرجوا الأمريكيين من جزيرة العرب”.

هكذا، تحولت دول الجوار وعلى رأسها المملكة العربية السعودية إلى هدف لحملات حمد تحت شعار تحرير بلاد الحرمين من الهيمنة الأجنبية المزعومة، فكانت شاشات قناة الجزيرة منبرا لخطابات الإرهابيين وشيوخهم، ووسيلة لضخ دعايات الجهاديين والتكفيريين التي تختصر مركب من الأفكار التخريبية: “القتل حلال.. والغرب شيطان.. وحكام العرب كفار”.

وبينما تستمر قطر في التحريض على دول الجوار ودعم الحركات التخريبية تمارس نفاقا مفضوحا بالدفاع عن حماس علنا ومصادقة إسرائيل سرا، في خلطة عجيبة تكشف الأهداف التخريبية للسياسة القطرية الجديدة، التي روعت نتائجها المدن والعواصم العالمية تفجيرا ودهسا وتقتيلا في الأبرياء فيما قطر تعيش الأمان، دون أن تدفع تكاليف سياساتها الترويعية.

وفي محاولة انتهازية خطيرة حاولت قطر استغلال تركيا وموقعها في الساحة الدولية لجرها إلى مربعها والإساءة إلى طابعها العلماني التعددي الذي جعل منها نموذجا مناهضا للحركات الإرهابية، فصور الذراع الإعلامي لقطر ممثلا في الجزيرة، دولة تركيا كراعية للإرهابيين توفر لهم الملاذ الآمن، على الرغم من إصرار الأتراك والدولة التركية على الحركات الإرهابية عموما بما فيها حركة عبدالله غولن التي وفرت لهم قناة الجزيرة لهم منبراً لبث دعاياتهم ومشاريعهم المعادية للدولة والشعب التركيين.

وفي سعيها لتخريب علاقة تركيا بجوارها العربي ظلت منصات التواصل والإعلام القطرية تنشر مواد وصور للمتورطين في دماء الأبرياء، من تركيا لإظهار تركيا كراعية للتطرف والإرهاب.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى