محليات

«صدارة للكيميائيات» تنجز 99.6% من مشروع مجمعها بالجبيل2 بتكلفة 75 مليار ريال

تغطيات_ارا :

أعلنت شركة “صدارة للكيميائيات” عن إنجاز ما نسبته 99.6% من مشروع المجمع حتى الآن، ومنذ تدشين وتشغيل الشركة لوحدة تكسير اللقيم المختلط في 28 أغسطس 2016 (قبل ثلاثة أسابيع تقريباً)، تعكف طواقم العمل على الانتهاء من أعمال إنشاء المصانع الأخرى الكائنة على أرض المشروع والبالغ عددها 26 مصنعاً، ليتم بعد ذلك توصيلها بوحدة التكسير وتشغيلها، ومن المتوقع أنه سيتم تشغيل المشروع بالكامل بحلول منتصف العام المقبل 2017، وذلك شريطة استيفاء المصانع معايير فحص الجودة والسلامة التي تلتزم بها الشركة.

هذا وستقوم هذه المصانع كما وسبق وأعلنت الشركة في بيانها الصادر في تاريخ 28 أغسطس بتحويل لقيم سائل النافثا وغاز الإيثان الذي تعالجه وحدة التكسير المختلط إلى باقة من المنتجات البلاستيكية ذات القيمة المضافة والمواد الكيميائية المتخصصة التي ستطرح لأول مرة في تاريخ المملكة، ما يسهم في سد الفجوة المتّسعة في قطاع الكيمياويات على الصعيد الإقليمي ودعم العديد من الصناعات سواءً غير الموجودة حالياً في المملكة أو تلك التي تعتمد على استيراد احتياجاتها من اللقيم من خارج المملكة.

وتمثل “صدارة” شروعاً مشتركاً تم تطويره من قبل شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” وشركة “داو كيميكال كومباني”، لإقامة أكبر مجمع صناعي على مستوى العالم يتم بناؤه في مرحلة واحدة، في مدينة الجبيل الصناعية الثانية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، باستثمار يبلغ 75 مليار ريال، مايعادل 20 مليار دولار تقريباً. ويتكون هذا المجمع من 26 وحدة تصنيعية ذات مستوى عالمي، وسيكون له السبق بمنطقة الشرق الأوسط في استخدام السوائل النفطية مثل النافثا كلقيم خام.

وسيكون بمقدور صدارة، من خلال استخدامها لأحدث تقنيات تكسير السوائل النفطية المستعملة كلقيم خام، أن تسهم في دعم العديد من الصناعات سواءً غير الموجودة حالياً في المملكة أو تلك التي تعتمد على استيراد احتياجاتها من اللقيم من خارج المملكة. ومن المنتظر أن يسهم مجمع “بلاسكيم” المجاور لمشروع مجمع صدارة للكيميائيات، الذي يُعتبر ثمرة للتعاون الفريد بين “صدارة” و”الهيئة الملكية للجبيل وينبع”، في جذب العديد من الاستثمارات في الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة. وهذا بدوره يدعم خلق العديد من الفرص الاستثمارية والإبداعية غير المسبوقة، وتحقيق النمو الاقتصادي، فضلاً عن آلاف الفرص الوظيفية.

 
اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى