مجتمع

زهير أزهر سفيراً للنوايا الحسنة بمجلس العلاقات الإسلامية الصينية

تغطيات – مكة :

سلم مجلس العلاقات الإسلامية الصينية، المهندس زهير بن علي أزهر، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات المحتوى القابضة وتحالف شركة التعليم والتدريب عن بعد، وسام سفير النوايا الحسنة بمجلس العلاقات الإسلامية الصينية، تقديراً لنشاطه في مجال نشر اللغة العربية بين المواطنين الصينيين،خاصة المسلمين منهم.
وتسلم المهندس زهير، وسام سفير النوايا الحسنة، من الدكتور “دينج هو في” رئيس مجلس العلاقاتالإسلامية الصينية خلال زيارته مؤخراً لجمهورية الصين الشعبية، في إطار متابعاته للجهود التي تقوم بها شركة التعليم والتدريب عن بعد لنشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بين الأقلية المسلمة في الصين التي يتجاوز عددها الـ 50 مليون مسلم صيني.
وأوضح “دينج هو في”، رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الصينية، أن شراكة بلاده مع الحضارةالعربية والإسلامية، شراكة قديمة تمتد على مدىقرون، مشيراً إلى الدور الذي لعبه طريق الحرير في توصيل الدين الإسلامي إلى بلاده، والذي تم تدعيمه من خلال التعاون التجاري والاقتصادي الذي ظل يشهد تطورا مستمرا طوال العهود الماضية.
وذكر أن اختيار المهندس زهير بن علي أزهر، سفيراًللنوايا الحسنة بمجلس العلاقات الإسلامية الصينية، يأتي اعترافاً من المجلس بجهوده المخلصة في نشر ثقافة تعلم اللغة العربية في الصين، والتي تجد اقبالاً ملحوظاً خاصة من قبل المسلمين.
وتوقع رئيس مجلس العلاقات الصينية الإسلامية، أن يشكل منح المهندس زهير وسام سفير النوايا الحسنة نقلة نوعية فيما يتعلق برفع مستوى إلمام المسلمين في الصين بلغة دينهم، وزيادة تعريفهمبالدين الإسلامي والثقافة والحضارة الإسلاميةالعريقة، وذلك استناداً إلى ما يتمتع به المهندس زهير من تجارب ناجحة في هذا المجال من خلال موقعه كرئيس تنفيذي لشركة التعليم والتدريب عنبعد والتي تعد شريكا استراتيجيا لمنظمة الإيسيسكو ولمنظمة الالكسو.
وأعرب عن تفاؤله بإحداث نقلة كبيرة في عدد المسلمين الناطقين باللغة العربية في الصين الشعبية من خلال النشاط المتوقع أن يقوم به سفير النوايا الحسنة في المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن عدد المدارس الإسلامية التي تهتمبتعليم اللغة العربية على امتداد جمهورية الصينالشعبية، لم يعد يلبي حاجة المسلمين في الصينلتعلم لغة القرآن والثقافة الإسلامية، لافتاً إلى أهميةتعلم اللغة العربية لتعميق روح التدين بين المسلمينفي الصين من خلال تسهيل فهمهم واستيعابهملمبادئ الدين وقيمه.  
ومن جانبه، عبر المهندس زهير بن علي أزهر، عن بالغ تقديره وشكره لمجلس العلاقات الإسلامية الصينية على ثقته وتكريمه باختياره سفيراً للنوايا الحسنة، مؤكداً حرصه على بذل كل جهد ممكن من أجل نشر اللغة العربية في أوساط المسلمين الصينيين خدمة للإسلام والمسلمين هناك.
وأضاف أن تقديم خدمات تعليم اللغة العربية عن بعدفي الصين؛ تكمن أهميتها في الحاجة الماسة لمسلمي الصين لتعلم وإجادة لغة دينهم، خاصة أنأعداد الناطقين والمجيدين لها إجادة تامة لا تزال فيحدودها الدنيا.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الصينية قد وقع في أغسطس من العام الماضي اتفاقية مع الشركةالسعودية للتعليم والتدريب عن بعد، هدف من خلالها المجلس إلى زيادة نسبة المتحدثين بالعربيةبين صفوف المواطنين الصينيين، وذلك في إطار توجه المجلس لتعزيز المعرفة بالحضارة الإسلاميةبين صفوف الأقلية الإسلامية الصينية خاصةً وبينعامة الشعب.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى