محليات

خطيب المسجد الحرام :النفاق في كل زمان ومكان وأهله أشد خطراً للأمة

تغطيات -مكة المكرمة –  علي موسى هوساوي:

بين فضيلة الشيخ الدكتور خالد بن علي الغامدي إمام وخطيب المسجد الحرام في خطبته بأن النقاق وأهله ليسوا مرحلة تاريخية مرت وانتهت بل نموذج يتكرر في كل زمان ومكان والمنافقون أشد خطراً وعدواناً على عقيدة الأمة من الكفار الصرحاء ، وأن الأمة عانت من النقاق وأهله منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم ،فالمنافقون هم أعداء الأمة حقاً ، المخادعون ،الطاعنون للأمة بخناجر مسمومة ،المتربصون بها الدوائر مكراً وكيداً وإثارة للفتن ، ولاتزال المعاناة والمكائد مستمرة حتى يخرج رأس النقاق الأكبر المسيح الأعور ومن معه من اليهود والمنافقين فيهلكم الله على يد مسيح الهدى والحق عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم .

كما بين فضيتله أيضاً قائلاً: ولسوء أفعالهم وخبثهم وإضمارهم الشر للأمة تولى الله بنفسه فضح هذه الطائفة المندسة وبين سبحانه خطورتهم وعلاماتهم وصفاتهم وخصائص سلوكياتهم والمنهج الصحيح للتعامل معهم في آيات محكمات كأنها الصواعق المحرقة تهتك أستارهم ،آيات حية نابضة وكأنها أنزلت اليوم ،كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم بياناً مشرقاً ، كثيراً من صفاتهم وملامح شخصياتهم وكيفية التعامل معهم في سننه القولية والعملية ،وكل ذلك ياعباد الله حتى يحذر المسلمون ويعوا خطر النفاق الداهم وأن أهله هم العدو على الحقيقة فاحذروهم قاتلهم الله أنى يؤفكون .

وقد ختم فضيتله خطبته بالدعوة للمساهمة لنصرة إخواننا في سوريا بقوله : إن إخواننا في سوريا وخاصة حلب يتعرضون لأبشع العدوان والظلم وسفك الدماء وتسلط الأعداء من الباطنية والخوارج وغيرهم ،وإن من علامات المؤمن الصادق أنه يحزن لمصاب إخوانه ويهتم بأمرهم ويسعى لإغاثتهم ،ومن هنا أمر خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأيده ،أمر بإقامة حملة شعبية لإغاثة إخواننا في سوريا والوقوف معهم وإسعافهم ،وإننا لنحث المسلمين جمعياً على المشاركة الفعالة في هذه الحملة ومساعدة أهلنا في سوريا والوقوف معهم في كربهم وإدخال السرور على قلوبهم ،والله في عون العبد مادام العبد في عون إخوانه .

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى