محليات

خادم الحرمين: العلاقات مع أميركا الجنوبية واعدة ونتطلع لتنسيق مواقفنا تجاه القضايا الدولية

تغطيات – الرياض:

ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية الصديقة المؤيدة للقضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. وقال، حفظه الله، في افتتاح أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في الرياض مساء أمس، إننا نشعر بالارتياح للتوافق والتقارب بين وجهات نظرنا تجاه العديد من القضايا والمسائل الدولية، وننظر بالتقدير إلى ما حققته القمم الثلاث السابقة، ونتطلع إلى تنسيق مواقفنا تجاه القضايا المطروحة على الساحة الدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام والحوار.

 

وأضاف الملك سلمان في كلمته، إن فرص تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولنا واعدة، ومبشرة بما يحقق نماء وازدهار أوطاننا، ويدفعنا لتذليل العقبات والمعوقات وتشجيع ودعم تدفق الاستثمارات، وتبادل الخبرات، ونقل التقنية وتوطينها، والتعاون في المجالات كافة.

 

وأشاد، أيده الله، بالنمو الجيد في معدلات التبادل التجاري وحجم الاستثمارات البينية منذ انعقاد القمة الأولى في برازيليا عام 2005م، مضيفا لا زالت الآمال معقودة لتحقيق المزيد في هذا المجال، ولهذا فإننا ندعو إلى تأسيس مجالس لرجال الأعمال، والنظر في توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة، وتجنب الازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمين، التي ستوفر إطارا تنظيميا وقانونيا لتعزيز تدفقات التجارة بينها.

 

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل، في وقت سابق أمس في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول الذين توافدوا تباعا للمشاركة في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية. وبعد التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة، صحبهم، أيده الله، الى القاعة الرئيسية لبدء أعمال القمة.

 

وتقدم خادم الحرمين الشريفين، مستقبلي أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول المشاركة في القمة لدى وصولهم إلى الرياض أمس.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى