اذهب للملعب لأستعرض مهاراتي الكروية ويوم عن يوم أجد نفسي الأخير في الاختيار لأكون بذلك الحظ التعيس للفريق الذي تورط في اختياري لأكبده العناء، ورغم ذلك أخرج من الملعب سعيداً لأنني قطعت الكورة من مهاجم الخصم لأسجلها عن طريق الخطأ هدفاً في مرمى فريقي، وفي نفس الليلة أذهب للسهر مع رفاقي ويضطرون لِلَعب ( البلوت ) معي كوني المكمل الرابع للعبة، وفي كل مره أسمع كلمة “ياغبي، ياغشيم”، ما تعرف تلعب”.
ولكن في الحقيقة أنني مستمتع باللعب رغم الأخطاء لأنني لمرة واحدة أكلت بـ “إكة الديمن” العشرة التك في يد الفريق المقابل وأعود بعدها إلى المنزل سعيداً لأنام وأنهض في اليوم التالي كوني على موعد مع رفاقي للاستمتاع والتفنن بالتصوير الفوتوغرافي وعند التقاطي العديد والعديد من الصور أتنقل بين الرفاق لأريهم فني ولمساتي السحرية ولكن أتفاجئ بسماع “زاوية غير صحيحه وتشتت بالصورة و اهتزاز” حتى وصلت لأحدهم والذي لا يطيق المجاملات (ويعطيها كاش) “افضلك تروح تبيع طماطم”، ولكن رغم ذلك (طنش تعش تنتعش) أكرر وأكرر حتى أصبحت أجيد تلك الزاوية وابعد ذلك التشتت والاهتزاز وأتخلى عن “بيع الطماطم”، ولتعلم أنني مكافح وأصر على التعلم من أخطائي.
كذلك ما زلت أكتب المقالات رغم قناعة البعض بأنني لا أجيد كتابتها !.
تكفي فخامة العنوان ، شكرا أبا دانة ، إلى الأمام وبالتوفيق إن شاء الله .
رائع برووعة كاتبه