المقالات

تألمت كثيرا

تألمت كثيرا
والألم بعد الأمل مرير
درسَ طلابي اليوم موضوع الحال
قلت لهم : الحال نكرة منصوبة …
لكن حالنا اليوم مؤلم مبكي
ليس مقارنة بين الأمس و اليوم
بل بجديد اليوم !
لست ملتزما ،،، لكني  أحب الصالحين ولستُ منهم
وسعادتي في حرقتي لديني ثم وطني
تربيت على أن لحوم العلماء مسمومة
لكن ! هؤلاء العلماء هل يجوز لهم ما حُرِّم عليّ ؟!
ناهيك عن تناقضات لا تجتمع في منطقي
شيخ يحارب فئة ثم يدعوهم ليلقنوا أبناءه
وشيخ يقول لا يلدغنكم الشيخ فلان من جحره مرتين ،،،أنا جامي أقولها في الإعلام .. و أرد على الإخوان المسلمين
ينقل شيخ آخر : الإخوان المسلمون كاليهودية والشيوعية العالمية – هم وصفوا أنفسهم – ولن يحكموا بالإسلام !!
آخر تصدر للفتوى وأمور الدين فدعا الله أن يحشر أختنا مع معاوية رضي الله عنه ، هل يقصد دعوة لها أم عليها ؟!
والأعظم : الحرية قبل الشريعة !!
كانت القضية إسلامٌ وكفر
ثم سنة ورافضة
ثم سلفية وليبرالية
ثم هذا قطبي وذاك سروري وهذا جامي وووو… !!!
إلى أين الطريق ؟!
أحترم شيوخنا وعلماءنا
لهم كل المحبة والتقدير
لكني وغيري نأمل أن يكون الحق فوق كل اعتبار … فوق كل اعتبار …
لماذا هذه الصدامات تملأ الأفق ؟!  وفي هذا التوقيت تحديدا ؟!!
هل شعلة الضياء تتفق وهذا الأسلوب ؟!
هل شعلة الضياء ادعاءات لجمع الحشود ؟!
كلٌ يدّعي وصلاً بـ ( شعلة ) …
أخافتني الماسونية فقرأت عنها خوفا من مستقبل تترقبه لنا
لكن ماذا عما يحصل بيننا ؟!
وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً
كنا ننتظر بزوغ الفجر الذي يبدد ظلمات الليل
فإذا بأيدٍ تدفعنا بعيداً عن فجرنا !!
تذكرت قول القذافي : من أنتم ؟!
أرجوكم ،،، إن لم تطببوا الجسد الممزق ، لا تزيدوه ألماً وفُرقه …
حتى لا أتهم بالانتماء لفئة</p>
أنا منهجي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
أُخطِئ فأقف أمام ربي معترفا بذنبي ، طالبا عفوه وغفرانه
سُئل الحق : أين كنت عندما طغى الباطل ؟!
قال : كنت تحته أجتثّ جذوره
رحم الله ابن باز
رحم الله ابن عثيمين
رحم الله ابن جبرين
رحم الله حالنا ،،،

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى