أبرز الأخبار

بعد 3 أيام من الزفاف.. مصرية زَعَمَ زوجها أنها نظرت لصديقه فطلبت الخلع !!

تغطيات _ القاهرة :
أقامت زوجة مصرية أول دعوى خُلع خلال عام 2015 بمحكمة الأسرة بالجيزة في مصر؛ بسبب سوء معاملة زوجها لها؛ على خلفية زعمه أنها نظرت إلى صديقه بطريقة أساءت له خلال تهنئته لها بحفل الزفاف.
 
وحسب صحيفة “اليوم السابع”، قالت “سها”: “زوجي عندما يقتنع بشيء من المستحيل أن يصدقني مهما أقسمت له، وهذا ما اكتشفته فور دخولي وإياه إلى منزلنا بعد الفرح؛ حيث قضينا ليلة الزفاف أحاول أن أُقنعه أنني لم أنظر إلى صديقه بطريقة مسيئة له”، وأضافت الزوجة، في دعواها التي حملت رقم 1765 لسنة 2015: “عندما تقدم لي “محمد” وافقت عليه، بعد أن أثنى الجميع على أخلاقه؛ فهو ميسور مادياً، ويعمل بإحدى شركات الصرافة، ومن عائلة ذات أصل طيب؛ ولكني أثناء الخطوبة -التى استمرت 6 شهور- لاحظت عليه تزمتاً غير عادي؛ فهو عندما يصمم على رأي من المستحيل أن تُقنعه بعكسه، وعندما واجهت أهلي بمشاكلنا خلال الخطوبة، قالوا لي: فترة وستمضي بعد أن تتشاركا بيتاً واحداً.. وبالفعل أصغيت لهم ويا ليتني لم أفعل”.
 
وأوضحت “سها”، أنه خلال فترة الخطوبة كانت تعاني بشكل أصابها بالضغط العصبي؛ بسبب كثرة نقاشاتهما التي كانت تستمر أحياناً على الفيس إلى 5 فجراً؛ لأقنعه بأنه يفتعل مشكلات دون داعٍ، وتابعت: “أثناء حفل الزفاف جاء صديقه ليسلّم عليّ ويهنئني، وعندما مددت يدي قام بالنظر إليّ نظرة مليئة بالغضب، وعندما ذهبنا إلى المنزل استمر يناقشني حتى الساعة 4 فجراً حتى كدت أن أموت من ضغطه عليّ؛ فتركت له الغرفة ونمت بغرفة الأطفال، وفي الصباح ظننت أنه سيصالحني؛ ولكن حدث العكس عندما أيقظني وقال لي: اخرجي لأهلك. وعندما خرجت، اكتشفت أنه اتصل بهم وشكا أخلاقي لهم، وعندها لم أتحمل أكثر وطلبت أن أذهب معهم، رفضوا؛ خوفاً من كلام الناس، وأقنعوه بأنه سوء فهم وتركوني وذهبوا”.
 
وأكملت “سها” في دعواها: “خلال ذلك اليوم، واليوم الذي تلاه، عشت أصعب فترة في حياتي؛ فكان يترك كل ما في يده، ويستمر في معاتبتي بشكل أكّد لي أن ذلك الشخص مريض عقلي، وبعدها قررت الهروب، بعد أن كدت ألجأ للانتحار بسبب كثرة نقاشاته وجدله، وأقنعت أهلي بأنني لن أعيش معه، ولجأت لمحكمة الأسرة لأقيم تلك الدعوى”.
 
وحسب الصحيفة: يجري تحديد جلسة أمام مكتب التسوية؛ للنظر في محاولة الصلح أو النظر في تحديد جلسة لها لنظر الخلع أمام القاضي.
اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى