محليات

بعد تسرب الأسئلة .. “التعليم” تشكل لجنة لتقويم تجويد الاختبارات المركزية

تغطيات – متابعات:

تعكف وزارة التعليم على تشكيل لجنة لتقويم مراحل تطبيق الإطار العام لتجويد الاختبارات، خاصة بعد أن سجل عدد من إدارات التعليم تسريبا لأسئلة الاختبارات المركزية للمرحلة المتوسطة خلال الأيام الماضية.

وبحسب المصادر، ستدرس اللجنة تقرير المرحلة الأولى من تنفيذ الاختبارات بعد وروده من إدارات التعليم، إضافة إلى وضع اقتراحات لآلية المرحلة الثانية من الإطار العام لتجويد الاختبارات، وتلافي الأخطاء السابقة.

وتأتي عودة الاختبارات المركزية التي شهدتها المدارس في المرحلة المتوسطة بعد ثمانية أعوام من إلغاء وزارة التعليم الأسئلة المركزية لطلاب المرحلة الثانوية، حيث شرعت كل إدارة تعليم وبشكل مستقل في اختيار مادة لكل صف من صفوف المرحلة المتوسطة، وشرعت في إشعار الطلاب عن مادة الاختبارات المركزية.

وشكل تسريب أسئلة الاختبارات خلال الأيام الماضية في عدد من إدارات التعليم قبل موعد الاختبار هاجسا للقيادات التعليمية بعد عودتها من جديد، ما دعاهم إلى وضع أسئلة بديلة خلال وقت قصير، حيث لم تخل هذه الأسئلة من أخطاء في الصياغة، وأخرى تتعلق في عدم شموليتها للمنهج.

وأوقعت هذه الأخطاء بعض إدارات التعليم في الحرج مع الطلاب والمعلمين، حيث عمدوا إلى تغيير توزيع الدرجات، حيث لم تقتصر الأخطاء على أسئلة الطلاب بل شملت نماذج الإجابة.

ويتضمن التنظيم الجديد والمنفذ للمرة الأولى، إعداد الأسئلة ونماذج الإجابة ومتابعة الاختبارات، حيث تقوم كل إدارة تعليمية بتطبيق أسئلة مركزية، حيث يطبق الاختبار الموحد في كل مدارس الإدارة خلال الدور الأول من الفصل الدراسي الثاني.

ويتضمن الإطار العام لتجويد الاختبارات متابعة وتوزيع خطط ومواضيع المقررات الدراسية لجميع المواد إلى نهاية أيام الدراسة، والتأكد مع نهاية كل فصل دراسي وقبل الاختبارات من إنهاء المعلمين للمقررات واطلاعهم على الأهداف والنماذج الإرشادية على موقع الوزارة الإلكتروني.

ويشمل المشروع صياغة أسئلة موادهم وفقا لجداول المواصفات والاستفادة من بنك الاختبارات، وكذلك مراجعة الأسئلة لكل مادة دراسية من قبل المشرفين التربويين والتحقق من توافقها مع جداول المواصفات والتغذية الراجعة لكل مدرسة، والثناء والتقدير لمن تميز في إعداد الأسئلة وحقق متطلباتها، والتنبيه على من قصر فيها.

إلى ذلك دعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض ممثلة في الصحة المدرسية قادة المدارس إلى سرعة تحديث بيانات الإداريين والإداريات المشاركين في الإرشاد الصحي, وكذلك المعلمين والمعلمات المرشدين الصحيين، وذلك من خلال تعميم لجميع المدارس التابعة للإدارة.

وحددت الإدارة نهاية الرفع بيوم الخميس المقبل، حيث طلبت الإدارة معلمين اثنين في كل مدرسة يزيد عدد طلابها على 100 طالب، ومعلما واحدا في المدارس التي يبلغ عدد طلابها 100 طالب أو أقل لمساعدة ممرض المدرسة في تنفيذ مهام الصحة المدرسية.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى