تغطيات – الجبيل الصناعية – سعد الدريويش:
تنظم الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة حماية ومراقبة البيئة يوم غداً الأربعاء فعاليات ومعرض يوم البيئة العربي لعام 2016 في مركز المعرفة والإبداع بمدينة الجبيل الصناعية تحت شعار ( بيئتنا لنا وللأجيال القادمة) وتستمر الفعاليات لمدة خمسة أيام.
وتهدف الهيئة الملكية بالجبيل من إقامة هذه الفعاليات إلى توعية المجتمع بدورهم الهام في حماية البيئة من خلال اتخاذ الخطوات المناسبة لحماية وترشيد استهلاك الماء والكهرباء وتقليل النفايات وتعزيز مفهوم التدوير والمسؤولية تجاه البيئة، وزيادة الوعى البيئي لدى المجتمع، وتسليط الضوء على مجهودات إدارة حماية ومراقبة البيئة بالهيئة الملكية والشركات العاملة بالمدينة. كما يتعرف الزوار على آلية الإدارة في السيطرة على الانبعاثات الغازية الصادرة من المصانع والمعايير العالمية التي تلتزم بها الشركات. وتفاعل المجتمع الشركات مع المجتمع وإبراز أخر برامجها البيئية التي تستهدف المدينة وسكانها، وتعزيز السلوك البيئي لدى أفراد المجتمع من خلال أرسال رسائل توعوية في جو تعليمي مرح وهادف. بالإضافة إلى التعريف بأحدث آليات وطرق التدوير والمحافظة على البيئة الصحية للمنزل والمجتمع.
وتقيم إدارة حماية ومراقبة البيئة ركن توعوي يتم الشرح من خلاله للزوار الجهود التي تبذلها الهيئة الملكية للحفاظ على بيئة المدينة وتشمل برنامج مراقبة جودة الهواء والأرصاد الجوية والمياه وإدارة النفايات الصناعية ومراقبة الضجيج ومراقبة الحياة الفطرية , كما تشارك الشركات الصناعية بالفعالية وذلك بإثراء معارضها بالتعريف بالمصانع واللوائح والأنظمة البيئية للهيئة الملكية المعمول بها داخل المصانع والتي من خلالها يتم التحكم بجميع الانبعاثات التي قد تسبب إضراراً للبيئة. والهدف من ذلك تصحيح وتغيير المفاهيم المغلوطة تجاه نظرة المجتمع للمصانع وما تأثره على البيئة وذلك لزيادة رفع مستوى الوعي البيئي.
الجدير بالذكر أن العالم العربي يحتفل سنوياً في 14 أكتوبر بيوم البيئة العربي. و هو اليوم الذي اجتمع فيه وزراء البيئة العرب في العاصمة التونسية عام1986، وذلك بعد أن أصدر مجلس جامعة الدول العربية في 22/9/1986 القرار رقم 4738، الذي نص على تأسيس مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة ، بهدف تنمية التعاون العربي في مجالات شؤون البيئة و تحديد المشكلات البيئية الرئيسية في الوطن العربي، و أولويات العمل اللازمة لمواجهتها وكذا دراسة العلاقات المتشابكة بين البيئة و التنمية و خاصة ما يتطلب تناولها بعداً إقليمياً.
