الكاتب / بدر بن عبد الكريم السعيد
———————————
تحتفي المنطقة الشرقية بالزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير / أحمد بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – فبدءاً بأمير المنطقة الشرقية المحبوب وسمو نائبه ومسئولي القطاعات الحكومية وجميع أهالي المحافظات والمدن والقرى يبتهجون ويعبرون عن فرحتهم بلقاء أحد أبناء مؤسس هذا الوطن العظيم وأحد رجاله البارزين الذي تقلّد المسؤولية منذ وقت مبكر تجاوزت أكثر من ثلاثة عقود – نائباً فوزيراً للداخلية وكان سموه العضد الأيمن للفقيد الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز – رحمه الله – وجهوده المتميزة في استتباب الأمن ودوره البارز في دعم جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمان والاستقرار في ربوع المملكة ومساهمته الفاعلة في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى المجالات , فسمو الأمير أحمد – وفقه الله – قد عُرف بقربه من المواطنين وحُسن تعامله معهم بدماثة خُلقه وكرمه وحلمه وهناك العديد من المواقف الإنسانية التي تتصف بالإيثار بتقديم أعمال الخير للآخرين دون مقابل , وأذكر منها ذلك المزارع التي تقع مزرعته بجوار مزرعة الأمير أحمد عندما رفض الأمير أحمد زيادة عمق بئر مزرعته إكراماً لجاره بل أنه أمر جاره أن يحفر بئره داخل مزرعته , فوافق جاره وبدأ في حفر البئر ولكنه حفر عميقاً جداً عندها أخبر المسئول عن المزرعة الأمير أحمد بأن الجار اخذ الماء كله لأنه حفر عميقاً !! , فكان رد سموه الكريم وبكل عفوية وإنسانية , خلو جارنا يشرب فإذا انتهى جاري من سقيا مزرعته أبدأ أنا في ري مزرعتي , كل ذلك وأكثر قد تعوّده المواطنون من قيادتهم الحكيمة – أيدها الله – في مد جسور التواصل الذي أوجد قوة التلاحم والولاء والوفاء في مساعدتهم وتلبية دعواتهم ، والجلوس على موائدهم وزيارة مرضاهم والمشاركة في جميع المناسبات , وخلال زيارته وانطلاقاً من حرصه – حفظه الله – يشارك أبنائه الطلبة والطالبات فرحتهم في حفل تخرجهم من جامعة الأمير محمد بن فهد التي تعتبر صرح من صروح العلم في المنطقة الشرقية .
نسال الله بمنّه وكرمه أن يحفظ هذا الوطن السعودي الكريم وأن يديم هذا التلاحم والمحبة بين قيادته الحكيمة وشعبه الوفي .
