محليات

المملكة تحتل المركز السابع عالميا في معدل انتشار السكري وتفشيه

تغطيات – الخبر-محمد الغامدي
كشفت استشارية غدد صماء، بان المملكة تحتل المركز السابع في معدل انتشار مرض السكري من النوع الأول على مستوى العالم، مطالبة بزيادة الأبحاث على الجينات الوراثية لمعرفة الأسباب، مشيرة الدكتورة ريما العمودي، استشارية غدد صماء في مستشفى الحرس الوطني بجدة، الى ان ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال والعادات الغذائية السيئة أدى الى ارتفاع نسبة السكري من النوع الثاني بين الأطفال 40%.

فيما أكد الدكتور كامل سلامة، امين عام الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية وأمين عام جمعيات التحالف السعودي للأمراض الغير معدية، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس (الخميس) على هامش المؤتمر الدولي لمستجدات السكري والغدد الصماء والذي تنظمه الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع الشؤون الصحية بالشرقية والجمعية الأمريكية للغدد الصماء والجمعية العلمية السعودية للسكري، ويستمر ثلاثة أيام وذلك بفندق المرديان الخبر، أكد ان نسبة تفشي مرض السكر النوع الأول على الاطفال في المملكة هي 30 طفل مصاب لكل 100 الف طفل وهذه النسبة مرتفعة مقارنة مع دول العالم التي تعتبر نسبة الإصابة هي 1 لكل 100 الف طفل، مبينا ان المملكة من اعلى الدول في التفشي والتكاثر لمرض السكري لاسيما وان ثلث ميزانية وزارة الصحة يذهب لعلاج مرضى السكري، مضيفا ان هناك 3 ملايين طفل سمين منهم 50% متوقع ان يصابون بالسكري من النوع الثاني الى جانب يصبحون بدناء كبار ومعرضون للإصابات بأمراض غير معدية في الكلى والقلب.

ومن جانبه اتفق البرفسور الأمريكي جاك ليهي، متخصص في السكر والغدد الصماء، مع خطة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية فيما تقوم به من خطة لمكافحة السمنة لدى الطلاب والطالبات، مبينا ان استمرار السمنة يشكل خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني، مثمنا خطة وجهود الجمعية في ضبط السكري لدى الحوامل قبل وأثناء وبعد الحمل وتقديم برنامج غذائي متكامل، كما اتفق مع مطالب الجمعية بإلزام الشركات والجامعات بإدخال الطعام الصحي في مرافقها وتأسيس قاعات للرياضة في العمل.

وامتدحت كيلي فيشر، من الجمعية الامريكية للغدد الصماء، جهود المملكة الواضحة في مكافحة انتشار السكري، متمنية مشاركة الجمعيات الأخرى في المملكة المهتمة بمرض السكري بالتحالف مع الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء لتقوية الرؤية والرسالة المشتركة بينهما في مثل هذه المؤتمرات وتبادل الخبرات والبرامج التوعوية، لاسيما وان السكر والسمنة مؤشران خطران في ارتفاع نسب الوفيات في دول الخليج ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.

الجدير بالذكر ان وزارة الصحة والعديد من المستشفيات الكبيرة في المملكة وجمعيات السكر في دول الخليج تشارك في هذا المؤتمر، ويتضمن المؤتمر معرضا لمشاريع وطنية شاملة وخطة عمل للحد من انتشار السمنة والسكري في المملكة ودول الاتحاد الدولي للسكري.

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى