محليات

“الجمارك”: ضبط 56 مليون حبة مخدرة و 109 ملايين وحدة مغشوشة خلال عام‬

تغطيات – الرياض :

يصادف هذا اليوم الإثنين 6 ربيع الآخر الموافق 26 يناير 2015م اليوم العالمي للجمارك والذي يقام هذا العام تحت شعار “”إدارة الحدود المنسَّـقة .. نهجاً شاملاً لربط الجهات ذات العلاقة”.
وتأتي الجمارك السعودية كأحد أهم جمارك الدول الأعضاء في منظمة الجمارك العالمية قياسا بمعدلات النجاح الكبيرة والمميزة التي حققتها الجمارك السعودية في نشاطات الضبط الجمركي حيث بلغ اجمالي ما تم ضبطه لعام 2014 م عدد “382” مليون وحدة لما قيس بالعدد و 9 مليون كغم لما قيس بالوزن و 15.6 مليون لتر ، كما بلغ ما تم ضبطه من الحبوب المخدرة عدد “56” مليون حبه ومن المخدرات الاخرى 5.5 كغم ، وبلغ ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلدة “109” مليون وحدة وما تم منع دخوله للمملكة بسبب عدم مطابقته للمواضفات والمقاييس حوالي “87” مليون وحدة .. إضافة إلى أن للجمارك السعودية جهداً بارزاً في عمل كافة اللجان بمنظمة الجمارك العالمية ولها مساهمات إيجابية من خلال ترجمة الوثائق والاتفاقيات الصادرة من المنظمة إلى اللغة العربية خدمة لجمارك الدول العربية وكذلك المساهمة في بناء القدرات باستضافة النسبة الكبرى من ورش العمل والدورات الإقليمية من خلال معهد التدريب الجمركي المعتمد من المنظمة كمركز تدريب إقليمي، قريباً سيتم إن شاء الله اعتماد مركز تدريب الوسائل الحية كأول مركز إقليمي بالشرق الأوسط بالرياض لتدريب الموظفين والوسائل الحية (الكلاب البوليسية) لمنسوبي جمارك دول الإقليم مما جعل الجمارك السعودية من الجمارك الرائدة عالمياً على المستويين .. الإقليمي والعالمي .
وحول عنوان يوم هذا العام وهو “إدارة الحدود المنسَّـقة .. نهجاً شاملاً لربط الجهات ذات العلاقة” فقد كرمت الجمارك السعودية شركائها في العمل الجمركي ممن لهم إسهامات في تحقيق الشعار من خلال التعاون مع الجمارك في انجاز الربط الالكتروني واستخدام التقنية الآلية للتسريع بالإجراءات الجمركية وتم منحهم شهادات الاستحقاق وهم : “وزارة الخارجية ، مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية ، برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية “يسِّـر”.  إضافةً إلى تكريم عدد من مسؤولي الجمارك السعودية ممن لهم دور بارز في تحقيق شعار المنظمة لهذا العام .
والجدير بالذكر أنه بحكم تنوع الأنشطة والمهام الجمركية من رقابية ومالية واقتصادية وأمنية وبيئية واجتماعية فقد أدركت الجمارك السعودية مسبقا أهمية التنسيق والتكامل مع شركاء العمل من القطاع العام والخاص داخل وخارج المملكة ـ ولذلك أطلقت عدة مبادرات للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة منها تطبيق مفهوم النافذة الواحدة المكاني وذلك بتنفيذ مشاريع مباني النافذ الواحدة في المنافذ الجمركية بحيث تم جمع كافة الأجهزة الحكومية والخاصة التي تُعني بالفسح الجمركي تحت سقف واحد.. كما قامت بنقل العمل التكاملي لآفاق أكثر شمولية من خلال الربط الآلي بين الجمارك بنظامها نبراس والقطاعات ذات العلاقة بالفسح الجمركي سواء الحكومية أو القطاع الخاص ، أيضا عملت الجمارك السعودية على تحقيق قفزة نوعيه في العمل الجمركي من خلال إنهاء الإجراءات قبل وصول البضاعة حيث عملت على تهيئة البيئة لتطبيق هذا التوجه، فبدأت في الربط آليا مع عدد من جمارك الدول المجاورة كالأردن ودولة الإمارات العربية ودولة الكويت ومملكة البحرين ودولة قطر حيث يتم تبادل بيانات حركة المركبات ومعلومات البيان الجمركي قبل وصول الإرسالية مع بعض من هذه الدول، أيضاً تم مؤخراً استكمال مشروع نظام التمرير الإلكتروني لشهادات المنشأ والفواتير وشهادات المطابقة بالتعاون مع وزارة الخارجية من خلال الربط الآلي المباشر بين الجمارك والخارجية التي ترتبط بسفارات المملكة بالخارج المربوطة مع الغرف التجارية، وبموجب هذا المشروع يمكن إعداد البيان الجمركي والتخليص على الإرسالية قبل وصولها وقد بدأ التطبيق التجريبي تمهيدا لانطلاقة المشروع .
 

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى