اطباق الأسر المنتجة تجتذب زوار فعاليات العيد بالجبيل

ولفت أنظار زوار فعالية العيد تعدد الاطباق المختلفة خاصة الشعبية و المعدة من قبل الأسر نفسها ومن اشهرها ما يعرف بـ “الجريش ، والمرقوق ، والعريكة ، والمهبش  وغيرها” . وقالت أم عبدالله التي تنتج بعض المأكولات الشعبية إنها كانت تقوم بالطهي في منزلها مكتفية بما تبيعه لأقاربها وجيرانها وبعد مشاركتها في احد الفعاليات قبل نحو سنتين تزايد الاقبال على طلب المأكولات وقامت بتأسيس منصات لها في وسائل التواصل الاجتماعي مما ساهم في انتشار منتوجاتها على نطاق واسع مقدمة شكرها لادارة تنظيم فعالية العيد على اتاحة الفرصة للعديد من الاسر لزيادة دخلهم المادي من خلال تلك البرامج والفعاليات متمنية من المسؤولين استمرار تلك الفعاليات على مدى العام . 

ومن جانبه قال المدير التنفيذي لفعاليات العيد االاستاذ عماد الحامد ان عدد الاسر المنتجة المشاركة في هذه الفعاليات يزيد على 60 اسرة منتجة يقومون بعرض مختلف المنتجات تم تخصيص أجنحة مجانية لهم لعرض منتجاتهم باعتبارهم شريك أساسي في نجاح الفعالية مشيراً الى ما تقوم به إدارة المهرجان من دعم هو لاجل تشجيع ثقافة الاستثمارات المنزلية ومساعدة الأسر المنتجة على رفع دخلها المادي وذلك بإيجاد قنوات تسويقية منظمة مشيراً الى ان الامر مقتصر على الاسر السعودية المتوفر لديها بعض الاشتراطات البسيطة التي تضمن سلامة المنتج وصلاحيته للمستهلك واهمها الأمور المتعلقة بالنظافة .

ومن ناحيته بين حمد الخالدي احد زوار فعاليات العيد اعجابه باهتمام إدارة الفعاليات واشراكهم الاسر المنتجة  والتي تعتبر من المبادرات الهامة لتلك الاسر و المؤكد انها ستحقق لهم دخل إضافي مشيراً الى ان مشاركة تلك الاسر في مثل هذه الفعاليات سيساعدهم على إيجاد منافذ تسويقية لمنتوجاتهم مطالباً الجهات المعنية الاستمرار في دعم تلك الاسر من خلال توفير الاحتياجات الضرورية وعقد الدورات التدريبية التي تساهم في رفع مستوى الأداء وكذلك المنتج المقدم .