محليات

خادم الحرمين يؤدي صلاة العيد مع جموع المصلين في الحرم المكي

تغطيات – واس :

أدى جموع المصلين صباح اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وفي مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، فى أجواء آمنة مطمئنة، مفعمة بالخشوع لله والخضوع له سبحانه وتعالى، بعد أن منً الله عليهم بصيام شهر رمضان المبارك وقيامه.

ففي مكة المكرمة أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.
وقد أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد،وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير،وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين ، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد،وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد.
وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأصحاب السمو الأمراء .
كما أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – فخامة رئيس جمهورية المالديف السابق الدكتور محمد وحيد، و دولة رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، وأصحاب الفضيلة العلماء، والمشايخ، وأصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد الذي ألقى خطبتي العيد وأوصى المسلمون فيهما بتقوى الله عز وجل لأن تقوى الله من أكرم ما أسررتم وأجمل ما أظهرتم وأفضل ما ادخرتم .
وقال معاليه : إن أعياد أهل الإسلام يرفع فيها ذكر الله, فهي أعياد التكبير , وفي الأثر : “زينوا أعيادكم بالتكبير” رواه الطبراني، وأصدق من ذلك أبلغ قول الله جل جلاله (ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)، مشيرًا إلى أن أعياد المسلمين يتجسد فيها هذا التكبير، كما يُعلن ويعظّم في كلمات ذات عزة وبهجة يرددها المسلمون في أعيادهم فرحة وقوة وابتهاجا وعبادة , ويكبرون في المساجد والأسواق والمنازل والطرقات رجالا ونساء مقيمين ومسافرين في كل مكان وعلى كل حال في مشارق الأرض ومغاربها، تكبير واحد ووجهة واحدة، وشعور واحد بالبهجة والرضا والديانة والخضوع لله رب العالمين في صورة تتجلى فيها أسمى معاني الخضوع لله وعظمته وجبروته والإذعان والانقياد له وحده عز شأنه.
وأكد أن في التكبير زينة وجلال يجد المسلم فيها الراحة والفرحة والعزة والقوة وفيه إعلان لعظمة الله وإذعان لكبريائه في القلوب إلى جانب كونه تعبد لله وتقرب باسمه الكبير وصفته الكبرياء وفيه استعانة بالكبير المتعال ، لافتا النظر إلى أن اقتران اسم العلي باسم الكبير يملأ النفس ثقة وطمأنينة.
وأوضح معاليه أن الله عز وجل اختار (الله أكبر) وخصها بخصائص وأحكام ليست لغيرها من الألفاظ والجمل في كثرة ذكرها وتعدد أحوالها وتنوع أحكامها وعظيم آثارها ومايترتب عليها فالتكبير مشروع في المواطن الكبار والمواضع العظام في الزمان والمكان والحال, مشروع في كثرة الجموع والمجامع وفي الجهاد والنصر والمغازي استشعارا لعظمة الفعل واستحضارا لقوة الحال , التكبير مشروع لدفع شياطين الإنس والجن , والتكبير شعار المسلمين في أذانهم وصلواتهم وأعيادهم ومعاركهم علاوة على أن التكبير هو شعار الصلاة ومن شعائر العيد وهو سنة ثابتة في عيدي الفطر والأضحى.
وأضاف أن كلمة “الله أكبر” صنعت في تاريخ المسلمين العجائب وبثت في أهلها من القوة ما استعلوا فيها على كل كبير سوى الله، كما أنها جملة عظيمة حافظة إذا سمعها الشيطان تصاغر وتحاقر وخنس فكبرياء الجبار تقمع انتفاش الشيطان، مبينًا أن التكبير يصطحبه المسلم في سفره فيكبره كل ما علا شرفا وهبط واديا أو صعد مرتفعا استشعارا لمعية الله وعظمته وإحاطته وحفظه وتفكرا في سعة الدنيا وتباعد أطرافها.
وأفاد أن مواطن التكبير ومواضعه تكاد تنتظم حياة المسلم وأحوالها كلها فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا بشر بما سره قال : ( الله أكبر) وإذا رأى الهلال كبر وقال : (الله أكبر , اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لماتحبه وترضى ربنا وربك الله ) .
كما أفاد أن التكبير ذكر جليل وعبادة عظيمة دعا الله عباده إليها ورغبهم فيها فقال عز شأنه (وربك فكبر) وقال تعالى (وكبره تكبيرا) فضلا عن أن في التكبير وتكراره تجديد لعهد الإيمان وتقوية الميثاق الغليظ وارتباط بالله العلي الكبير والجبار المتكبر, وأن تكبير الله وتعظيمه تطمئن معه النفوس إذا اضطربت وتسكن به القلوب إذا احتارت وتنام عليه العيون إذا سهرت كما أنها تحل الكروب وتزول الخطوب وترفع الهموم وتنقشع الغموم ويصفو العيش ويشفى الداء .
وأوضح أن بالتكبير يترسخ الإيمان ويقوى اليقين وتعظم الصلة بالله رب العالمين وتفتح أبواب الخير للعبد وتفتح أبواب السماء داعيا المسلمين إلى عدم الانشغال بما خلق لك عما خلقت له و تعظيم الله على قدر قربه منهم وقدرته عليهم فلا شيء أكبر منه ولا أحد يخرج من سلطانه إلى سلطان غيره ولا من ملكه إلى ملك غيره، مبينا أنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فليس على من صلى العيد صلاة الجمعة بل يصليها ظهرا ومن صلى الجمعة فهو حسن.

وأدى أكثر من مليون مصلٍ صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ  علي بن عبدالرحمن الحذيفي متحدثا عن فضل يوم العيد ومعانيه الدينية والاجتماعية، موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل .
وقال فضيلته: أيها المسلمون إن يومكم هذا يوم عيد الفطر يسمّى يوم الجوائز الذي يُوفى به المحسنون أجورهم ويتضاعف فيه الثواب، ويتجاوز فيه الرب عن الذنوب, ورفعت أقلام رمضان, وجفت صحفه بما كان من الأعمال إن خيرا فخير وإن شرا فشر , وربنا الرحيم يبشر الطائعين ولا يقنط العاصين وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين يمن بالتوبة والفضل والخيرات في رمضان وغيرة ,فيا باغي الخير أقبل واستقم، ويا باغي الشر أقلع والتزم، ولا تغتر بالحياة الدينا فإنما هي متاع يفنى شبابها ويزول نعيمها , والآخرة هي المقر فإما نعيم مقيم وإما عذاب أليم.
وبين فضيلته أن يوم العيد بُشّر المسلم فيه بالخيرات مستشهدا بحديث سعد بن أوس الأنصاري عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا كان يومُ عيد الفطر، وقفت الملائكة على أبواب الطُرق فنادوا: أغدوا يا معشر المسلمين، إلى ربٍّ كريم يمنُّ بالخير ثم يثيب عليه الجزيل، لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم وأمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم فإذا صلوا نادى منادٍ : ألا إن ربكم قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم فهو يوم الجائزة ).
ومضى فضيلته قائلا: صلاة العيد شكرًا لله على تمام الطاعات فعيد الأضحى بعد ركن الحج الأعظم وعيد الفطر بعد تمام الصيام يفتتح المسلم فيه التمتع بالطيبات والمباحات في هذا اليوم بالصلاة , فيعطي التشريع البدن ما يحتاج اليه وما يصلحه ليقوى على الطاعات ويقوم بمهمات الحياة , ويسن للروح فيها ما يزكيها ويشرع لها ما يزكيها ويطهرها ويقويها بأنواع الواجبات والمستحبات .

وأوضح أمام وخطيب المسجد النبوي أن عز العبد في طاعة المولى سبحانه وتعالى, وفلاحة وصلاحه وسعادته في عبادة الله بمحبته والتذلل لرب, وخسران العبد وخزية وهوانه وصغاره في أتباع الهوى والإنسياق وراء الحرية البهيمية, وأن العيد له معان عظيمة وحكم بالغة ومقاصد عالية وآداب سامية ومنافع كبيرة دينية واجتماعية ودنيوية وأخروية, ومن أعظم منافعة الدينة تحقيق التوحيد لرب العالمين في صلاة العيد، مبينا أن خطبة العيد إظهارا وبيان لشرائع الإسلام في الجمع لعلمها كل مسلم, وأما المنافع الاجتماعية فالتكافل والتراحم والتزاور بين المسلمين في هذا اليوم .
وأكد فضيلته أن لكل مسلم ومسلمة الحق بالفرح والبهجة والسرور بالعيد لما جمع الله فيه من المسرات بكمال الصيام، وما من به الله من مباحات واجتماع القلوب قال الله تعالى(قُلْ بِفَضْلِ اللَّه وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْر مِمَّا يَجْمَعُونَ), ومن حكمة الله أن ينقل المسلم من حال عبادة إلى حالة اباحة للطيبات وتمتع بالمباحات ليقوى ويقبل على عبادات وطاعات اخرى.
وحث فضيلته جميع المسلمين على المحافظة على الصلاة لأنها عمود الإسلام، مبينًا أن الصلاة زكاة البدن وحافظ الجوارح من الأثام وباب دار السلام لقول ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الصلاة (من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع ‏ ‏ ‏ ‏وفرعون ‏ ‏وهامان‏ ‏وأبي بن خلف).
كما حث فضيلته المسلمون على أداء زكاة الأموال لأنها طهر لهم ولأنها حق الله للفقراء, وبر الوالدين وحسن صحبتهما, بالإضافة إلى الإحسان للفقراء والأيتام والضعفاء لأن ديننا دين الرحمة , وحفظ حقوق الجيران ,وصلة الأرحام والبعد عن القطيعة, والإحسان إلى من ولاكم الله أمره, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والصدق في المعاملات .
وفي ختام خطبته حذر أمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي المسلمين من الشرك بالله في الدعاء والاستغاثة وطلب الخير ودفع الشر فالشرك في العبادات لا يغفره الله إلا بالتوبة, كما حذر فضيلته من الزنا وعمل قوم لوط , والربا والمسكرات والمخدرات والكبر والخيلاء والأسبال وشهاد الزور والرشوة, حاثا فضيلته بدرح الشيطان بالاستقامة .

وأدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
وأم المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي حمد الله في مستهل خطبته على ما أنعم به جل جلالة على عباده من نعمة الإسلام، موصياً بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن.
وبين الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن على المسلم أن يعبد الله حق عبادته بالقيام بالأركان وعمل الصالحات واجتناب النواهي، مشيراً إلى أهمية تعزيز أخوة الإسلام وسماحته.
وقد أدى الصلاة مع سمو أمير منطقة الرياض كل من : صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن مشاري، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية.

وفي جازان أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جيزان يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان.
وأمّ المصلين رئيس المحكمة الجزئية في جازان الشيخ على بن شيبان العامري الذي دعا إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن، والمحافظة على الصلوات، وإخراج زكاة الأموال وزكاة الفطر في أوقاتها المحددة لها، والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة، مشيرًا إلى أهمية العيد، وما يجب فيه من أفعال وأعمال، كونه يوم يفرح فيه الصائمين بتمام صومهم.
وبين الشيخ العامري أن يوم العيد جاء لتقوية العلاقة بين المسلمين، في صورة من أعظم صور التلاحم والأخوة في الدين، وكذلك فرصة لتصفية القلوب من الضغائن والأحقاد، وطريق إلى التآلف والمودة والمحبة، موضحا أن من مظاهر الإحسان بعد رمضان استدامة العبد على نهج الطاعة، والاستقامة وإتباع الحسنة بالحسنة كما ندب إلى ذلك سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بأن يتبع رمضان بست من شوال ليكون من فعل كأنما صام الدهر كله.
ودعا إلى الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ولزوم العمل بالكتاب والسنة، والسير على نهج سلف الأمة وإتباع نصوص الكتاب والسنة وفهمها، مؤكداً أهمية التعاون والتآخي بين المسلمين، والتسامح في جميع شؤون حياتهم، ووقوف بعضهم مع بعض، والتعاون على البر والتقوى، وصلة الأرحام وبر الوالدين، ونبذ الفرقة والخلاف والحسد، مشدداً على ضرورة أن يتخذ الجميع من العيد مناسبة لذلك.
كما دعا إلى المداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة، وإخلاص النية في القول والعمل، مبتهلاً إلى الله تعالى بأن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وفي منطقة حائل أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الملك فهد بمدينة حائل، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير المنطقة.
وأم المصلين الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حث الناس على تقوى الله وطاعته والإكثار من فعل الخير، مبيناً أن يوم عيد الفطر يوم فرح بتمام الصيام، أحد أركان الإسلام الخمسة.
وقال الشيخ العريفي : إن أجمل لباس يتزين به الناس يوم العيد، لباس التقوى، فأكرم الناس عند ربهم أتقاهم”، مؤكداً أن يوم العيد، يوم عزم وحزم للمؤمنين، ففيه تعقد قلوبهم عزائمها على الاستمرار بجد ونشاط في تنفيذ أوامر الله، والثبات على الطاعة، وعدم الفتور عند طلب رضوان الله وحسن عبادته، مفيداً أن هذا العزم الذي حل في القلوب جاء من أثر الصيام في شهر الخير.. شهر رمضان.
وبين أن من علامة النجاح والصلاح والفلاح والتوفيق أن تجتمع لدى المسلم العزيمة على الخير، والثبات عليه، إلى جانب العزم على التوبة التي تتطلب عدم العودة للذنب، لاسيما وذلك من شروط قبولها، داعياً المسلمين للعزم على هجران الذنوب.
ودعا جموع المصلين إلى الحزم في التربية والتعليم، وأداء المسؤوليات على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى، ومحاسبة المقصرين، بما يضمن عودتهم لجادة الصواب، والحزم في عقاب المجرمين الذين يسعون في الأرض فساداً.

وتقدّم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك التي أديت في مصلى العيدين بمدينة تبوك.
وأم المصلين رئيس محكمة الاستئناف وإمام وخطيب جامع الوالدين بتبوك الشيخ أحمد بن حفير الحفير، الذي قال : إن هذا اليوم تتجلي فيه العبودية لله الواحد القهار، وتظهر فيه نعمته سبحانه وتعالى، وتبسط النفوس أخلاقها وتنثر فيه معروفها ويفرح المؤمنون بوحدتهم وإجتماعهم وتألفهم في عيدهم المبارك الذي شرعه الله لهم، مشيراً إلى أن العيد مثال لليوم الذي تتضح فيه سماحة الإسلام بشكلٍ جليّ، بشموليته وعالميته لأنه الدين الذي بُعِث به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ليكون خاتم الأديان وأكملها.
وشدّد على ضرورة لزوم الجماعة، ونصرة الدين وطاعة ولي الأمر، والنصح للأمة وتجنب التشديد والغلو، موضحا أن أعظم ما بليت به أمة الإسلام فرقة قاتلة وخلافات مستحكمة وتعاظم ينفخ في الشيطان بكل السبل.
وأضاف أننا نعيش في هذه البلاد المباركة بأمنٍ وأمان، واصفاً إياها بالنعمة العظيمة التي هيأت لنا التلذذ بأعيادنا وأفراحنا، لذا وجب علينا شكرها والمحافظة عليها.

وفي منطقة عسير، أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى العيد الكبير بمدينة أبها يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.
وأم المصلين خطيب جامع الملك فهد في أبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الذي حمد الله سبحانه وتعالى على نعمه الدائمة التي شرعها الله لعباده، وسخرها لهم، وخلق الإنسان في أحسن صوره، مبيناً أن عيد الفطر السعيد هو يوم مبارك يُشكر فيه العزيز الحميد،على نعمه الظاهرة والباطنة، وفيه يرفع ذكر الله بالتكبير والتهليل على الهداية وإكمال عدة الصيام القيام.
وقال بن حميد : “إن أيام العيد أيام بشر وسرور، وفرح وحبور، وتزاور بين الزائر والمزور، فاستديموا نعم الله بشكرها، فالمسلم كما يتصل بعبادة ربه ذكراً وشكرا .. يصل ذلك بمحبته محبة وإخاءا ولطفاً ومودة، فهو يوم العبادة والبهجة والإحسان ، ويوم البر والتزاور والتهادي والتصافي”، مضيفاً أنه لا يعيش المسلم فرحة العيد إلا حينما يشعر بالبهجة في مشاعره والسرور على محياه، وظهور تلك الصفات على قسمات وجهه وانعكاسها على أحاسيسه ومشاعره، مستشهداً بقول أحد السلف “جعل الله في الفطر محبة الكلمة الطيبة والأنس بها كما جعل فيها الارتياح للمنظر الأنيق والماء الصافي، وإن كان المرء لا يملكه ولا يشربه”.
وحث الجميع على تذكر الفقير واليتيم والمسكين ومد يد العون والمساعدة لهم إما بدعوة صالحة أو كلمة طيبة أو صدقة وزكاة.
ونوه إلى النعم التي أنعم الله تعالى بها على بلادنا المباركة التي شرفها الله تعالى بأن جعلها قبلة المسلمين ومهوى أفئدة المؤمنين وأنعم عليها بنعمة الإيمان والإسلام والعقيدة الصافية التي لا جفاء فيها ولا غلو ولا تطرف وإنما هي مبنية على السماحة واليسر والرحمة والفطرة السليمة، ويأتي بعدها نعمة الأمن في الوطن والسلامة في البدن، ورغد العيش والسكن واجتماع الكلمة ووحدة الصف واللحمة المتماسكة بين الراعي والرعية، تظللها راية التوحيد الخفاقة “لا إله إلا الله محمد رسول الله “، مؤكداً على أهمية المحافظة عليها والعض عليها بالنواجذ.
وأكد بن حميد على أهمية الحرص على تنشئة شبابنا وفتياتنا التنشئة الإسلامية الوسطية، وأن نغرس في عقولهم المحبة والولاء لولاة الأمر ومحبة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن، وأنه خط أحمر يجب المحافظة عليه والذود عنه والتعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء في زعزعة الأمن والاستقرار، أو نشر الفوضى في المجتمع، داعيا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وهي تنعم بالخير والنماء والأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.

وأدى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في المنطقة في جامع الملك فهد بمدينة الباحة.
وأم المصلين رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ عبدالله بن أحمد القرني، الذي هنأ المصلين على ما أفاء به الله على عباده من صيام وقيام وعبادة خلال الشهر الفضيل، سائلاً المولى جلت قدرته أن يتقبل من الجميع طاعاتهم وأعمالهم الصالحة.
وتناول فضيلته فضائل العيد السعيد التي تزيد من الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على المملكة وقيادتها، وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.

وتقدّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، جموع المصلين بالمنطقة بمصلى العيد بحي غرناطة بالدمام.
وأم المصلين نائب رئيس محكمة الاستئناف المنطقة الشيخ يوسف العفالق، الذي حث المصلين على تقوى الله وطاعته، وبذل العمل الصالح، وإتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم والإخلاص في جميع الأعمال والتقرب إلى الله والتوبة النصوح.
وأوصى بالبذل والعطاء ومساعدة إخوانهم المحتاجين والعطف على الفقراء والمساكين وبر الوالدين والتناصح بين المسلمين والمحافظة على الصلاة جماعة، والمداومة على تلاوة القرآن، مشيراً إلى زكاة الفطر ومشروعيتها ومستحقيها.
ودعا الله تعالى أن يتقبل من المسلمين صومهم ودعائهم وأن يجعلهم من المقبولين وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ويدوم عليها ما تنعم به من نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظ لها ولي أمرها وأن يحفظ الله جنودنا البواسل.
وأدى الصلاة مع سمو أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي اللواء طيار ركن الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، وصاحب السمو الملكي محمد بن يوسف بن سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف، وصاحب الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن جلوي، وعدد كبير من المسؤولين، وجمع من المواطنين.

وأدى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن بدر بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن فهد بن بدر بن عبد العزيز، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، وذلك في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بمدينة سكاكا.
وأم المصلين إمام جامع خادم الحرمين الشريفين الشيخ هشام بن دخيل الربيع، الذي حث الناس على تقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص العبادة له وحده دون سواه والحرص على أداء الصلاة في أوقاتها ، واجتناب الزور وقول الزور ، والابتعاد عن الفواحش ، وأداء فريضة الحج قبل أن يحال بينه وبينها، محذرًا من عقوق الوالدين، ومن قطيعة الأرحام ، ومن الظلم لأنه ظلمات يوم القيامة .
ودعا الشيخ الربيع إلى غض الأبصار عن محارم الله والابتعاد عن الزنا فإن فيه خصالاً قبيحة ماحقة ومهلكة في الدنيا والأخرة ، كما حث على تعظيم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ، مذكرا الجميع بفضل صيام ستة أيام من شهر شوال ، سائلا الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام .

وأدى المصلون في نجران صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير المنطقة، وصاحب السمو الأمير سلطان بن جلوي بن عبدالعزيز، وذلك بمصلى العيد بمدينة نجران.
وأم المصلين رئيس المحكمة العامة بنجران الشيخ ماجد الرجيعي الذي حمد الله وأثنى عليه على ما من به على عباده من صيام شهر رمضان وقيامه، مهنئاً المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك، سائلا الله أن يعيده على الجميع بالخير والبركات.
وحث على تقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص النية لله وشكره على نعمه والصدق في القول والعمل وفعل الخيرات والامتثال لأوامر الله سبحانه واجتناب ما نهى عنه، موصياً إياهم بفعل الطاعات وترك المنكرات والمحافظة على الصلوات وبر الوالدين وإخراج الزكاة وصلة الأرحام والتسامح والعفو والتراحم ونبذ الفرقة للفوز برضا الله سبحانه وتعالى.
ودعا الله تعالى أن يحفظ ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإستقرار، أنه سميع مجيب.

000-1932558181437117859460

000-2293497311437114241565

000-638566811437115187953

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى