تغطيات – مريم الطراق:
أوضحت الدكتورة إيناس الشارخ استشاري أمراض المعدية في برنامج الخدمات الصحية الهيئة الملكية بالجبيل، أن تشخيص التسمم “الوشيقي البوتيوليني” يعتمد على الأعراض والفحص السريري، مع التحقق من وجود السموم في الدم أو البراز أو الأغذية عبر الفحوصات المخبرية المناسبة.
ومرض التسمم الوشيقي المنقول بالأغذية، الذي يُسببه بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم، يظهر بأعراض خطيرة ويمكن أن يكون مميتاً في بعض الحالات. تتضمن الأعراض الأولية الغثيان والإسهال، تليها أعراض عصبية مثل عدم وضوح الرؤية وضعف الكلام والحركة، وقد تصل إلى حالات شديدة من الشلل الرخو النازل.
الوقاية تكمن في الحفاظ على نظافة الأغذية وفصل الأغذية النيئة عن الأغذية المطهوة، إلى جانب طهي الطعام جيدًا وتخزينه في درجات حرارة آمنة. ويُنصح أيضًا باتباع إرشادات النظافة عند تعبئة المواد الغذائية.
في حال التشخيص المبكر للتسمم “الوشيقي البوتيوليني”، يمكن علاج التسمم بمضادات السموم والعناية الداعمة مثل التنفس الصناعي، مما يساهم في تقليل معدلات الوفيات الناجمة عن هذا المرض الخطير.
