المقالات

وطن الحب والكرامة

الكاتب / محمد المطلق 

المشرف العام على مكتب أمير المنطقة الشرقية

———————————

تتسابق الأفكار و تتدفق الكلمات الجزلة في الحديث عن الوطن و أمجاده تاريخيا ً وحاضراً و مستقبلاً .

ذلك الوطن الذي نحمله بين أضلعنا حباً و كرامة  و نذود عن حوضه حبا شجاعة و استبسال فيه تاريخ أبنائنا و مآثر أجدادنا الذين بنوه بسواعدهم و لموه من الشتات و الفرقة عندما نادي المؤسس  يرحمه الله على الوحدة و اللحمة فتسابق الجميع لهذه الراية التي حملت إقرار العدل و إنصاف المظلوم و دحر المعتدي وإقامة شرع الله على نهج من الكتاب و السنة المطهرة .بايعوا مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه و الذي أرسى دعائم الدولة و أقر أركانها و رسم خططها لتكون وحدة حب و خير وعطاء .

و بقيت هذه الدولة تسير على نهج المؤسس لا تحيد عنه و هو الذي أعلى شأن الشرع و أخذ بواقع الحياة و جند أبناء الوطن لبناء وطنهم فكان له وطن أصبح اليوم أكثر وحدة و أعظم انجاز .

و توالت الأيام و السنين و تعاقبت القيادات الرشيدة تقود سفينة الوطن جيلاً بعد جيل لكل منها بصمته و تاريخه وانجازاته والتي صبت في معين رفاهية المواطن وبناء الوطن .

 وفي هذا العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ألبسه الله ثياب الصحة و العافية وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهم الله – بقى الوطن شامخاً عزيزاً عصي على كل يد تحاول العبث بأمنه و استقراره في وقت هو من أصعب الأوقات .

اليوم أصبحنا في زمن يقتل فيها المرء لا يعلم من قتله و لا يعرف القاتل لماذا قتل ؟!

أنعدم الأمن و ضاعت الأرزاق وعمت الفوضى في الأرجاء لينعم الله علينا في مقابل ذلك كله بحياة الأمن و الاستقرار ووفرة الاقتصاد و زيادة النماء و الازدهار بفضل منه أولا ً و تاليا ً ثم لهذه القيادة الرشيدة التي آمنت  بربها  وواجبها .

 لذلك جاءت السياسة الحكيمة و النظرة السابقة التي تتحلى بها قيادتنا الرشيدة كانت و لله الحمد الحصن الحصين و زادت من دعائم الأمن و الاستقرار

أن يومنا الوطني مناسبة غالية نستشعر فيها واجبنا لحماية وطننا من عبث العابثين و نغرس في نفوس أبنائنا حب هذا الوطن و الولاء لقيادته الرشيدة .

كما نحذر أبنائنا من المخاطر التي تترصد بنا و دعوات الانحراف و الانجرار وراء السراب للإيقاع بهم في فخاخ الإرهاب و التطرف .

فوطننا و لله الحمد دولة قائمة على شرع الله الذي أمر به و سنة نبيه المصطفى و تقوده قيادة رشيدة لها منا الحب و الاحترام و السمع و الطاعة .

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى