(NHC) توقع مذكرة تفاهم مع “الديار القطرية” خلال #منتدى_قطر_العقاري
بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل

تغطيات – الدوحة :
بحضور وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل في منتدى قطر العقاري الثالث، الذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، وقعت (NHC) مذكرة تفاهم مع “الديار القطرية”، حيث حلّت المملكة العربية السعودية ضيفًا رئيسًا للمنتدى ضمن جلسة وزارية رفيعة المستوى ناقشت “خريطة طريق القطاع العقاري نحو تحقيق رؤية 2030”.
وخلال الجلسة، استعرض “الحقيل” مسار التحول العمراني والتنظيمي والرقمي الذي شهده القطاع العقاري السعودي في ظل رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أن دول الخليج تشهد اليوم تحولًا نوعيًا في استقطاب رؤوس الأموال والعقول وفرص العمل، بالتوازي مع تغير أنماط الحياة واحتياجات الأجيال الجديدة من السكان، مثل: جيلَي Z وAlpha، مما يتطلب تطوير نماذج جديدة من المجتمعات والمدن تضع الإنسان وجودة الحياة في جوهرها.
وأوضح الحقيل أن التحدي في السابق كان يتمثل في توفير المسكن، بينما أصبح التحدي اليوم هو توفير السعادة لمن يعيش داخل هذه المجتمعات، وهو ما قاد إلى تطوير منظومة عقارية شاملة تربط بين مالك الأرض والمطور ومزوّد الخدمة وإدارة المرافق والوسيط العقاري في منظومة واحدة أكثر توازنًا وفاعلية.
وبيّن أن رؤية المملكة 2030 أطلقت مرحلة جديدة انتقلت فيها المملكة من إدارة السوق إلى تمكينه، من خلال تشريعات مرنة، وتكامل اقتصادي، وتحول رقمي رفع كفاءة الخدمات وسرعة الإنجاز، وأعاد تشكيل التجربة العقارية بالكامل.
وأضاف “الحقيل” أن المملكة، منذ عام 2016، عملت على تأسيس الشركة الوطنية للإسكان (NHC) لتكون الذراع التنفيذية الأكبر للتنمية العمرانية، إلى جانب تطوير برنامج وافي كذراع تنظيمي للبيع على الخارطة، مما مكّن أكثر من 100 مطور وطني من تنفيذ مشاريع ضخمة بمعايير عالمية، مشيرًا إلى أن NHC أصبحت المرتكز الرئيس للمشاريع الكبرى بالشراكة مع المطورين المحليين والدوليين، مؤكدًا توقيع اتفاقية جديدة مع شركة الديار القطرية لتوسيع حضورها في السوق السعودي ضمن مسار الشراكات الخليجية النوعية.
وفي محور التمويل، أكد الوزير الحقيل أن التمويل العقاري أصبح الركيزة الأساسية لنجاح واستدامة التطوير العقاري، مشيرًا إلى أن حجمه في المملكة ارتفع من نحو 200 مليار ريال إلى أكثر من 900 مليار ريال في عام 2025، وأنه يمثل اليوم 27% من إجمالي محافظ البنوك السعودية، مشيرًا إلى أن الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري (SRC) طرحت إصدارات في سوق لندن المالي دعمًا لتكامل التمويل بين الأسواق المحلية والدولية.
وتطرق “الحقيل” إلى مبادرة العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد –حفظه الله–، مؤكدًا أنها تمثل انتقالًا من البناء المادي إلى بناء الهوية، عبر صياغة 19 هوية عمرانية سعودية تعكس تنوع مناطق المملكة وثراءها الثقافي والحضاري، بحيث يشعر الزائر في كل مدينة بتميّزها المعماري وارتباطها بتاريخها ومكانتها، مشيرًا إلى أن المدن السعودية خصصت 10% من مساحاتها لتجارب معمارية “حرة” تعزز التنوع والإبداع ضمن الطابع المحلي.
كما أوضح الأستاذ : محمد البطي الرئيس التنفيذي لشركة (NHC) : لا يقتصر التكامل العقاري بين المملكة وقطر على تبادل الخبرات فحسب؛ بل يمتد لدعم اقتصاداتنا الوطنية. في #منتدى_قطر_العقاري، نجتمع لتعزيز الشراكات التي تسهم في بناء مستقبل مستدام وتحسين جودة حياة مجتمعاتنا، تحقيقًا لطموحات رؤى بلدينا.
وأضاف : نحو تعاونٍ يحقق الرؤى الوطنية ويصنع الفرص وقعنا اليوم في #منتدى_قطر_العقاري بنسخته الثالثة مذكرة تفاهم مع شركة “الديار القطرية”؛ بهدف تعزيز التعاون في تطوير المشاريع العقارية في المملكة، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص جديدة تخدم مستهدفات رؤية السعودية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030.