اقتصاد

حملة المركبات: توعية بكفاءة الوقود

تغطيات – واس :

يهدف المركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى إطلاق حملته التوعوية الثالثة، وهي حملة المركبات، يوم الأحد المقبل الموافق 15 فبراير 2015. تهدف هذه الحملة إلى توعية الجمهور بأهمية بطاقة اقتصاد الوقود الخاصة بالمركبات، بالإضافة إلى السلوكيات المثلى للقيادة التي تساهم في خفض استهلاك الوقود. لذلك، تعتبر هذه المبادرة جزءًا من جهود أكبر لترشيد استهلاك الطاقة في المملكة.

أهداف وحيثيات حملة المركبات

تأتي هذه الحملة، التي تستمر لمدة أربعة أسابيع، ضمن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة (لتبقى). لقد بدأ المركز السعودي لكفاءة الطاقة في تنفيذ هذه الحملات التوعوية منذ عام 2014م، وتستمر لمدة ثلاث سنوات. من الجدير بالذكر أن الحملات السابقة شملت حملة (تقدر تخفض فاتورتك) الخاصة بترشيد الاستهلاك في أجهزة التكييف، وحملة (الفرق واضح) الخاصة بالعزل الحراري في المباني. علاوة على ذلك، تهدف هذه الحملات إلى تحقيق تغيير سلوكي مستدام في المجتمع.

البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة

تعد (حملة المركبات) جزءًا من جهود البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة الذي يقوده المركز السعودي لكفاءة الطاقة. يعمل هذا البرنامج على جمع وتنسيق جهود العديد من الجهات الحكومية المعنية، بما في ذلك الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الوطنية الكبرى. نتيجة لذلك، يهدف البرنامج إلى الحد من تزايد استهلاك الطاقة في ثلاثة قطاعات رئيسية: المباني والنقل البري والصناعة. في الواقع، يعتبر قطاع النقل البري من أكثر القطاعات استهلاكًا للطاقة.

تستهدف الحملة 24 مدينة رئيسية في المملكة بمجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية. تستخدم الحملة أساليب إعلانية وتوعوية متعددة للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحملة إلى إيصال الرسائل التوعوية بشكل مبسط ومباشر عبر الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات، وشبكات التواصل المجتمعي، والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت.

“أرامكو” تتلقى توجيهاً بالمحافظة على الطاقة الإنتاجية القصوى عند 12 مليون برميل يومياً

رسائل حملة المركبات

تركز (حملة المركبات) على إيصال عدة رسائل للجمهور بهدف الاقتصاد والتوفير في استهلاك الوقود. تهدف الحملة إلى تعريف الجمهور بـ (بطاقة اقتصاد الوقود) التي تساعد على اختيار السيارة الأقل استهلاكًا للوقود. كما توصي الحملة بتجنب التسارع والتباطؤ المتكرر والمفاجئ في القيادة، واستخدام مثبت السرعة في الطرق السريعة لتقليل استهلاك الوقود. بالإضافة إلى ذلك، توضح الحملة أن إحماء السيارة لمدة تتجاوز ثواني قليلة يعد هدراً للطاقة ويؤثر سلبًا على عمرها الافتراضي.

يبلغ عدد المركبات التي تجوب طرق المملكة العربية السعودية حاليًا 12 مليون مركبة، ويبلغ طول هذه الطرق 80 ألف كيلومتر. تستهلك هذه المركبات يوميًا حوالي 811 ألف برميل من البنزين والديزل، وهو ما يمثل 23٪ من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في المملكة. من ناحية أخرى، تشير الإحصائيات إلى أن 82٪ من المركبات خفيفة، وأن هناك 2.2 مليون مركبة تجاوز عمرها الزمني 20 عامًا.

تشير التوقعات إلى استمرار نمو أسطول المركبات في السنوات القادمة، ليصل إلى أكثر من 26 مليون مركبة بحلول عام 2030. قد يرتفع معدل استهلاكها اليومي من البنزين والديزل إلى حوالي 1,860,000 برميل إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عملية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الهدر. لذلك، من الضروري الاستمرار في جهود التوعية والتحسين في هذا المجال.

000-8938324421423547069471 (1)

التأمينات الاجتماعية تدعو مستفيديها للتأكد من وجود مستحقاتهم

لمزيد من المعلومات حول كفاءة الطاقة، يمكنك زيارة ويكيبيديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى