المقالات

شرع الأموات: الغلو في الصالحين

شرع الأموات هو موضوع يثير الجدل، حيث نرى في العصر الحديث استمرارًا لغلو بعض الناس في تقديس الأموات، مما يؤدي إلى مخالفات شرعية واضحة. لذلك، يجب علينا فهم هذا الأمر وتجنب الوقوع في هذه الأخطاء.

ما هو شرع الأموات؟

لقد غلت بعض الطوائف في تقديس الصالحين حتى وصل الأمر إلى عبادتهم وقبورهم. في الواقع، ما زلنا نشهد في القرن الواحد والعشرين أناساً يبالغون في تقدير الأموات، ويجعلون عاداتهم وتقاليدهم مقدسات تتعارض مع الشرع. هذه “المقدسات” ليست إلا شخصيات ارتكبت أخطاء في الماضي، ولكنها تحظى بتقدير مبالغ فيه في الحاضر.

أمثلة على الغلو في تقديس الأموات

يأتي الأب ليقول: لا يمكنك النظر إلى ابنتي إلا بعد الزواج! في حين أن الشرع يسمح للرجل بالنظر إلى الفتاة قبل الزواج. علاوة على ذلك، أعمى التخلف عين الأب، وجعل ابنته مجرد بطاقة حظ. بالإضافة إلى ذلك، كم تألمت تلك المرأة بصمت من زوجها الظالم الذي يضربها كل صباح ومساء، خوفًا من كلام جارح من جارات والدتها، ومن نظرة المجتمع السلبية.

الدين والعلم والتقدم

دين محمد صلى الله عليه وسلم بريء مما يفعل هؤلاء. يأتي الدين والعلم ليرفعا من شأننا، لكننا نتراجع ونتخلف بسبب مظاهر اجتماعية مثيرة للشفقة والسخرية. نتيجة لذلك، نجد أنفسنا نكرر أخطاء الماضي ونبتعد عن الحق.

الفرق بين التقدير والتقديس

هناك خط رفيع بين ذكر محاسنهم وتقدير أفعالهم، وبين تقديسهم والغلو فيهم. ختاماً، لقد جفت عظامهم وتحللت أجسادهم، ونسأل الله أن يغفر لهم أخطائهم. ومن الجدير بالذكر أن التقدير الحقيقي يكمن في الاقتداء بأخلاقهم الحميدة، وليس في تقديس أفعالهم الخاطئة.

التقديس هو تعظيم الشيء فوق حده.

يمكنك قراءة المزيد حول انتظار لايطول . . ! على موقعنا.

كما يمكنك الاطلاع على التواصل الاجتماعي والمشاركات الإيجابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى