
تغطيات – الرياض – محمد منصور :
أعلن “عزمي بشارة” اعتزاله وهروبه من العمل السياسي وتفرغه للبحث والكتابة في تطور جديد يعكس حجم تأثير الموقف الخليجي في مواجهة كل من يحاول شق صفه.
هروب عميل الموساد الإسرائيلي وخادم أمير القطر من العمل والتحليل السياسي بعد أن تعرى وكشف أمام المجتمع العربية والخليجي بالدور السياسي القبيح الذي كان يقوم فيه عبر بعض القنوات وهو الضيف الكبير لقناة الجزيرة، التي تعمل على شق الصف الخليجي، وتدعم بعض الشخصيات التي لها علاقة بجمعات متطرفة، من القاعدة إلى جماعة الأخوان التي تحاول أن تقصي أي طرف أخر وخاصة بوجود علاقة وثيقة مع إيران، تسببت قناة الجزيرة في دعم الاضطرابات في دول عربية وفتح باب لتغلغل ملالي طهران للتراب العربي.
قال بشارة بموقعه على الفيسبوك: “تقرر ترك ما تبقى من العمل السياسي المباشر للتفرغ للبحث والكتابة والإنتاج الفكري فهو الأهم والملحّ والممكن في هذه الظروف، فتتبعك السياسة، تلاحقك إلى عزلتك لنفس أسباب ابتعادك عنها: قتل العقل وتهميش الصراع على الحرية والعدالة، وتلويث كل شيء بالطائفية والعنصرية والعنف الأهلي وسياسات المحاور والإرهاب الجسدي والفكري”.