
المملكة تعبر عن أسفها لضغوط إماراتية دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ عمليات عسكرية قرب الحدود الجنوبية. وقد بذلت المملكة جهودًا صادقة بالتعاون مع الإمارات لإنهاء التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت المملكة إلى نقل سفن محملة بالأسلحة من الفجيرة إلى المكلا دون الحصول على تصاريح رسمية.
خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي وتأثيرها
الضغوط الإماراتية على المجلس الانتقالي الجنوبي أدت لتصعيد العمليات العسكرية على حدود المملكة. بناءً على ذلك، اعتبرت المملكة هذه الخطوات تهديدًا للأمن الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن المملكة أكدت أن أمنها الوطني خط أحمر لن تتهاون فيه.
وأشارت المملكة إلى ضرورة استجابة الإمارات لطلب اليمن بخروج قواتها العسكرية خلال أربع وعشرين ساعة، مع وقف أي دعم عسكري أو مالي لأي طرف. بالإضافة إلى ذلك، تأمل المملكة بأن تتخذ الإمارات خطوات تحافظ على العلاقات الثنائية وتعزز استقرار المنطقة وازدهارها. التحالف في اليمن يستمر في تحقيق هذه الجهود لتعزيز الأمن.