بموافقة مجلس الوزراء على مشروع نظام الرياضة.. انطلاقة جديدة للقطاع الرياضي السعودي

تغطيات – احمد سالم :

موافقة مجلس الوزراء على مشروع نظام الرياضة تمثل خطوة تاريخية ونقلة نوعية للقطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية. يأتي هذا القرار، الصادر في 25 نوفمبر 2025، ليرسم ملامح مرحلة جديدة من التنظيم الاحترافي والتطوير الممنهج، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وطموحاتها الكبيرة على الساحة الرياضية العالمية.

أهداف استراتيجية لنظام الرياضة الجديد

يهدف النظام الوليد إلى تأسيس إطار تنظيمي وتشريعي متكامل، يضع حداً للاجتهادات وينظم العلاقة بين كافة الأطراف الفاعلة في المشهد الرياضي. فمن خلال موافقة مجلس الوزراء على مشروع نظام الرياضة، سيتم تحقيق مجموعة من الأهداف المحورية التي طال انتظارها، والتي تشمل:

• تعزيز الحوكمة والشفافية في الإدارة الرياضية.
• تحفيز الاستثمار في القطاع الرياضي وفتح آفاق جديدة للخصخصة.
• تطوير البنية التحتية الرياضية وفق أعلى المعايير الدولية.
• دعم الأندية والاتحادات الرياضية لرفع مستوى المنافسة وتحقيق الإنجازات.

دعم القيادة.. ركيزة أساسية للتطوير

تعكس هذه الموافقة الكريمة الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، حيث رفع وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على هذا الدعم. ويُنظر إلى القرار الصادر عن مجلس الوزراء السعودي باعتباره حجر الزاوية في مسيرة التحول الشامل للنهوض بالرياضة السعودية، وخطوة جوهرية نحو بناء قطاع رياضي مستدام ومنافس عالمياً.