الدوسري: رعاية خادم الحرمين الشريفين لـ”المنتدى السعودي للإعلام” تعكس دعمًا لا حدود له لقطاع الإعلام في البلاد

تغطيات – أحمد السالم:
أكد وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) لمنتدى السعودي للإعلام ليست مجرد شرف، بل تعكس رسالة واضحة بأن قطاع الإعلام يدخل مرحلة جديدة من المسؤولية ويلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل تحول البلاد.
وفي تغريدة نُشرت على الحساب الرسمي لمنصة “X”، قال الدوسري: “رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين لمنتدى السعودي للإعلام ليست مجرد شرف، بل رسالة أيضًا بأننا أمام لحظة جديدة من المسؤولية. هنا، الإعلام ليس تابعًا للتحول، بل جزء لا يتجزأ من صناعته”.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، يُعقد منتدى الإعلام السعودي القادم في العاصمة الرياض في الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 250 جهة محلية وإقليمية ودولية، ونخبة واسعة من صناع القرار في مجالات الإعلام والتقنية والابتكار.
وبناءً على نجاح المنتديات السابقة، يعكس هذا المنتدى المكانة الرائدة للمملكة كمنصة عالمية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز اقتصاد المعرفة، ورعاية قطاع إعلامي تنافسي ومبتكر، ودعم صناعة المحتوى.
أعرب معالي وزير الإعلام عن امتنانه للدعم القوي والمستمر الذي يحظى به قطاع الإعلام في المملكة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء (حفظهم الله جميعًا)، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تمثل حافزًا نوعيًا من شأنه تعزيز تنمية القطاع وتوسيع نطاق تأثيره محليًا ودوليًا.
أوضح معاليه أن المنتدى، الذي أُقيم في العاصمة الرياض، كان نقطة انطلاق لرؤية جديدة لإعادة صياغة مستقبل الإعلام في المنطقة. وبقيادة سعودية ومشاركة دولية، أصبح المنتدى منصةً مؤثرةً لإيصال قصص المملكة وقيمها للعالم باحترافية. كما عزز المنتدى حضور المملكة في المشهد الإعلامي العالمي من خلال تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، ودعم بيئة تنظيمية وتشغيلية مواتية لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وأوضح أن المنتدى القادم سيوفر مساحةً للحوار الدولي وتبادل الخبرات حول التحولات الكبيرة التي يشهدها الإعلام المعاصر، مؤكدًا أن شعار المنتدى “الإعلام في عالم متغير” يُجسد وتيرة التغيير المتسارعة في القطاع، والتي تُطرح تحديات وفرصًا جديدة للمؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، وتدعو إلى وضع استراتيجيات مرنة ومبتكرة لمواكبة العصر، ودعم التنمية المستدامة للصناعة، وتعزيز أثرها.