العلاقات العامة… مهنة تتألق في الظل وتصنع تأثيرًا لدى الجمهور

(خبراء العلاقات العامة – ممارسون للمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي)
عندما تحدث أزمة مفاجئة، أو تهيمن جهة معينة على الحوار الاجتماعي، أو تتغير صورة مؤسسة من مثيرة للجدل إلى محترمة، نلجأ جميعًا إلى الواجهة… لكن قليلين فقط يعرفون من يقف خلف الكواليس، ينتج المعلومات بدقة ومسؤولية عالية، ويوازن اللهجة ويعيد ترتيب الصورة.
هؤلاء هم ممارسو العلاقات العامة.
مهنة تعمل في الظل… لكنها تصنع تأثيرًا لدى الجمهور.
العلاقات العامة ليست مجرد كتابة بيانات صحفية أو تنظيم فعاليات كما يظن البعض، بل هي فن إدارة الانطباع وحكمة التأثير، سر الارتباط بين المؤسسة وجمهورها.
العلاقات العامة مهنة لا تقول الحقيقة فقط،
بل تعرض الحقيقة جيدًا.
لا يتعلق الأمر فقط بالوصول إلى الجمهور، بل أيضًا بمعرفة متى تصمت… ومتى تتحدث، وكيف تستمع.
في عالم مليء بالضوضاء، فإن الناجحين ليسوا أولئك الذين يصرخون بأعلى صوت، بل أولئك الذين يفهمون جمهورهم ويبنون علاقات قائمة على الصدق والتوازن.
في المملكة العربية السعودية، أصبحت العلاقات العامة واحدة من أسرع المهن نموًا وتغيرًا.
في ظل رؤية 2030، تحول مشهد العلاقات العامة من الاكتفاء برد الفعل إلى قيادة السرديات وإدارة السمعة باحترافية وخلق صورة وطنية ملهمة على جميع المستويات.
أنشأت العديد من الشركات أقسامًا للاتصالات، وبرزت المواهب السعودية الشابة لقيادة الخطاب العام بفعالية، وتحولت لغة الاتصال من التقليدية إلى التفاعلية والشفافة والوطنية.
لم يعد نجاح المنظمات يُقاس بالأرباح فقط، بل بصورتها وقدرتها على كسب الثقة في أوقات التحدي بدلاً من أوقات الإنجاز.
اليوم العالمي للعلاقات العامة ليس مجرد يوم للاحتفال، بل هو دعوة للاعتراف بقيمة ممارسي العلاقات العامة. إنهم يبنون الثقة، ويضفون طابعاً إنسانياً على الرسائل، ويصونون قيمة ومعنى التواصل الفعال والمؤثر.
إلى كل من يعمل خلف الكواليس، في لحظات الصمت الحاسمة، وفي كل كلمة تُحدث أثراً…
كل عام وأنتم صناع الأثر، لا مجرد
الكاتب حاصل على شهادة مهنية في العلاقات العامة من الجمعية الدولية للعلاقات العامة (IPRA)، ويعمل في مجالات التطوع والمسؤولية الاجتماعية، ومهتم بالاتصال المؤسسي وبناء الصورة.
بقلم عباس الرضا
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل.. أنت تجسد هذه الكلمات بمعاملت الطيبة
كلام جميل وواقعي نتطلع للمزيد استاذ عباس
مقال ممتاز بما ان القصد منه يهدف الى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه العلاقات العامة في بناء جسور الثقة والتواصل الفعال بين المؤسسات والجمهور، وتعزيز صورة إيجابية عن المؤسسات في أذهان المجتمع.
شكرا لك وربي يوفقك إلى المزيد مثل هكذا مقالات
كلام واقعي وصحيح لكم كل التوفيق والنجاح ونتطلع للمزيد استاذ عباس
ما شاء محتوى رائع وسبك متقن ورصين
ماشاء الله محتوى رائع وسبك متقن ورصين
الأستاذ عباس الرضا نموذج وطني مشرف، عرفته في الكثير من اللقاءات الاجتماعية، فهو خبير يعمل بهدوء لخلق أثر لكل من يلتقي به، لقد أصبت في مقالك، نعم لم يعد نجاح المنظمات يُقاس بالأرباح فقط، بل بصورتها وقدرتها على كسب الثقة في أوقات التحدي بدلاً من أوقات الإنجاز.
موفق ابوعبدالله وهذا الموضوع جدآ مهم وهادف في متنوع العلاقات الاجتماعيه والعمليه والعابره والشخصيه والعائليه
سلمت يداك استاذ عباس
ونتطلع لمقالك القادم
بارك الله فيك بو عبدالله كلام في الصميم وبالتوفيق
بارك الله فيك كلام جميل وبالتوفيق