تغطيات – واس:
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت اليوم في جدة.
واطلع المجلس خلال الجلسة على مجمل أعمال الدولة، لا سيما في مجالات التعاون والشراكة التنموية، والتنسيق والتكامل مع الدول الصديقة، بما يعزز مكانة المملكة ودورها المحوري، ويمكّنها من الاستفادة من الفرص الجيدة والإمكانات الفريدة التي تتيحها رؤيتها.
وناقش المجلس نتائج مشاركة المملكة في المؤتمرات الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر للعمل المشترك الذي يحقق المنافع المتبادلة، ويسهم في مواجهة التحديات العالمية.
كما تطرق المجلس إلى ما أكدت عليه المملكة في القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي عُقدت في سويسرا؛ انطلاقًا من التزامها بتعزيز التعاون الرقمي ودعم أهداف الاتحاد الدولي للاتصالات لاستخدام التقنيات الحديثة في خدمة الإنسانية ودفع مسار النمو المستدام إلى آفاق أوسع.
وفي حديثه لوكالة الأنباء السعودية عقب الاجتماع، أوضح الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون الشورى ووزير الإعلام بالنيابة، أن المجلس يقدر محتوى المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول عاصفة الغبار السعودية السعودية، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة؛ وأشاد بجهود المملكة في حماية البيئة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وكذلك مبادراتها الفعالة في تطوير أنظمة الإنذار المبكر والتعاون العلمي للحد من تأثير ظواهر الغبار.
وعلى الصعيد المحلي، نوه مجلس الوزراء بإنجازات برامج تنمية القطاع المالي وتنمية الموارد البشرية، التي تسهم في الاستدامة المالية ودعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية كوادر الدولة محليًا وعالميًا من خلال نظام للتعليم والتعلم المستمر يلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل.
أشاد المجلس بجهود الجهات الحكومية في إطلاق مساقات الذكاء الاصطناعي وإدراجها ضمن مناهج التعليم العام، بهدف إعداد جيل قادر على استخدام أدوات المستقبل، والمساهمة في تسريع التحول إلى مجتمع المعرفة، وترسيخ مكانة المملكة العالمية في مجال التقنيات المتقدمة.
رأى مجلس الوزراء أن المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الأولى عالمياً في نمو إيرادات السياحة الدولية في الربع الأول من عام 2025، مما يعكس التطور السريع لهذا القطاع المهم، ومكانتها الرائدة في المؤشرات الدولية.
استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، ومنها ما شارك فيه مجلس الشورى من دراسة، كما استعرض ما توصلت إليه في هذا الشأن لجنة الشؤون السياسية والأمنية، ولجنة شؤون التنمية الاقتصادية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء. توصل المجلس إلى القرارات التالية:
أولاً:
الموافقة على مذكرة التفاهم بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ووزارة المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن التعاون في القطاع المالي.
ثانياً:
الموافقة على اتفاقيتين بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية في جمهورية الصومال الفيدرالية بشأن استخدام العمالة المنزلية وتشغيل العمال.
ثالثاً:
الموافقة على مذكرة التفاهم بين وزارة النقل في المملكة العربية السعودية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية في جمهورية الصومال الفيدرالية بشأن التعاون في مجال الخدمات اللوجستية. والخدمات اللوجستية، وكذلك التعاون مع وزارة النقل بمملكة الدنمارك.
رابعاً:
الموافقة على مذكرة التفاهم بين مجلس تقييم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بشأن التعاون في مجال القياس والتقييم والاعتماد.
خامساً:
تعديل بعض أحكام لائحة (التوثيق والتحكيم والدفاع) بما يتوافق مع أحكام نظام المعاملات المدنية.
سادساً:
الموافقة على تنظيم مراكز الإحالة الطبية.
سابعاً:
تمديد العمل بنظام الرهن العقاري الميسر، ومدته (ثلاث) سنوات.
ثامناً:
الموافقة على حسابات الهيئة العامة للترفيه وصندوق التنمية العقارية عن السنوات المالية السابقة.
تاسعا:
الموافقة على الترقيات إلى الدرجتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:
– ترقية موسى بن أحمد بن ناصر الغنيم إلى الدرجة (الخامسة عشرة) (مستشار أعمال أول) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
– ترقية محمد بن عبدالرحمن بن نايد الدلبحي الرقي إلى الدرجة (الرابعة عشرة) (مستشار أعمال) بوزارة التجارة.
– ترقية ضرفان بن ناصر بن قاسم الصقور إلى الدرجة (الرابعة عشرة) (مستشار أعمال) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما اتخذ مجلس الوزراء الإجراءات اللازمة بشأن بعض الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله.
