تُعد مساعدات المملكة لليمن من أهم ركائز الدعم الإقليمي، حيث قدمت المملكة ما يربو على 19.39 مليار دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية لليمن خلال السنوات القليلة الماضية. لذلك، تبرز أهمية هذه المبادرة في تخفيف الأعباء عن الشعب اليمني.
مساعدات المملكة لليمن: حجم الدعم والجهود المستمرة
أكد الدكتور عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن المملكة لم تدخر جهداً في تقديم الدعم لليمن. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المساعدات تأتي في ظل ظروف إنسانية صعبة يمر بها اليمن.
الانتهاكات الحوثية وتأثيرها على الأزمة الإنسانية
أشار الدكتور الربيعة إلى أن الانتهاكات الحوثية تزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في اليمن. في الواقع، هذه الانتهاكات تعيق وصول المساعدات إلى المحتاجين. ونتيجة لذلك، يزداد الوضع سوءاً بالنسبة للشعب اليمني.
دعوة المجتمع الدولي لحماية الشعب اليمني
دعا الدكتور الربيعة المجتمع الدولي إلى حماية الشعب اليمني والعمل على إيجاد حلول مستدامة تضمن الأمن والاستقرار والازدهار لليمن والمنطقة بأكملها. علاوة على ذلك، فإن تحقيق الاستقرار في اليمن يصب في مصلحة الجميع.
تثمين قرار مجلس الأمن 2624 (2022)
أعربت المملكة عن تقديرها للإجراء الإيجابي الذي اتخذه مجلس الأمن بإصدار القرار 2624 (2022) الذي يصنف جماعة الحوثيين كـ “جماعة إرهابية”. ومن الجدير بالذكر أن هذا التصنيف يعكس خطورة الجماعة على الأمن الإقليمي والدولي. Yemen Civil War
التزام المملكة بدعم جهود الحل السياسي
أكدت المملكة حرصها على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والتزامها بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق حل سياسي شامل في اليمن. ختاماً، تسعى المملكة إلى رؤية يمن آمن ومستقر ومزدهر.
استمرار الدعم الإغاثي والإنساني
أوضح الدكتور الربيعة أن المملكة ستواصل تقديم الدعم لليمن من خلال البرامج الإغاثية والإنسانية، وذلك بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية بالتنسيق مع الشركاء الأمميين والدوليين والمحليين. يمكنك الاطلاع على المزيد حول أهمية الصحة في حالات الطوارئ هنا.
كما يمكن الاطلاع على أخبار متعلقة بالمنطقة هنا أو حول تعليق الدراسة في بعض المناطق هنا.