الشركة السعودية القابضة للطاقة النووية هي أحدث مبادرة من المملكة العربية السعودية لدخول مجال الطاقة النووية. يهدف هذا التأسيس إلى تمكين المملكة من المشاركة الفعالة في المشاريع الاقتصادية النووية على المستويين المحلي والدولي. الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي مرجع هام في هذا المجال.
أهداف تأسيس الشركة السعودية القابضة للطاقة النووية
أوضح الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا، أن الهدف الرئيسي من تأسيس هذه الشركة هو تشغيل وتطوير المرافق النووية. لذلك، سيتم التركيز على إنتاج الطاقة والمياه المحلاة، بالإضافة إلى التطبيقات الحرارية. علاوة على ذلك، تضع الشركة استراتيجية واضحة لتطوير رأس المال البشري المتخصص في مجال الطاقة الذرية.
التعاون الدولي وبناء القدرات
تهدف المملكة، نتيجة لذلك، إلى التعاون الوثيق مع المعاهد الدولية المتخصصة في أبحاث الطاقة الذرية. ومن الجدير بالذكر أن المملكة تعمل على إنشاء منصة رقمية وطنية متطورة. تهدف هذه المنصة إلى بناء وجذب الكفاءات البشرية المتميزة في مجال الطاقة الذرية. في الواقع، هذا يعكس التزام المملكة بتطوير هذا القطاع الحيوي.
جهود المملكة في تعزيز التعاون الدولي
نوه الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بجهود المملكة وحرصها على تعزيز التعاون الدولي. ختاماً، تسعى المملكة لمواجهة التحديات وإيجاد حلول للقضايا المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه الجهود إلى النهوض بالقطاع الصحي وتحسين الصحة العامة للإنسان. الرياض..الإطاحة بنازح نفذ 40 جريمة سرقة.
تطوير البرنامج القطري للطاقة النووية
أشار الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان إلى أن المملكة تعمل على تطوير برنامج الإطار القطري للفترة من 2022 إلى 2027. لذلك، سيتم إدخال الطاقة النووية للمساهمة في تنويع مزيج الطاقة الوطنية. من ناحية أخرى، شدد على أهمية الدور المحوري للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نقل العلوم والتقنيات النووية. علاوة على ذلك، يهدف ذلك إلى تحقيق الازدهار والتطور الاقتصادي والاجتماعي المنشود. مجلس إدارة هيئة الصحفيين يعقد اجتماعه الثاني.
