
تحرير فتاتين أمريكيتين من قبضة الحوثيين في صنعاء تم بنجاح، وذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. هذا الإنجاز يؤكد على التعاون الأمني والعسكري المشترك بين البلدين، ويعكس التزام المملكة بحماية الأرواح وتأمين المصالح المشتركة. الخارجية الأمريكية تؤكد التزامها بدعم انتقال سياسي في سوريا.
عملية تحرير الفتاتين الأمريكيتين في صنعاء
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي عن نجاح عملية أمنية خاصة أسفرت عن تحرير فتاتين أمريكيتين كانتا محتجزتين في العاصمة اليمنية صنعاء، والتي تخضع لسيطرة الحوثيين. لذلك، تم إخلاء الفتاتين ونقلهما إلى العاصمة المؤقتة عدن، ثم إلى الرياض. هذه العملية تجسد التعاون الوثيق بين المملكة والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وحماية المصالح المشتركة.
تفاصيل عملية الاحتجاز والتحرير
أوضح العميد المالكي أن الفتاتين الأمريكيتين تعرضتا للاحتجاز وسوء المعاملة أثناء زيارة عائلية في صنعاء، بالإضافة إلى ذلك، تم احتجاز جوازات سفرهما. نتيجة لذلك، وبناءً على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية، تم تنفيذ عملية أمنية دقيقة لتحرير الفتاتين ونقلهما من صنعاء إلى عدن. ومن الجدير بالذكر أن العملية تمت بتنسيق كامل بين الجانبين السعودي والأمريكي.
نقل الفتاتين وتقديم الرعاية الصحية
تم نقل الفتاتين من عدن إلى الرياض بواسطة القوات الجوية الملكية السعودية. علاوة على ذلك، تم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهما فور وصولهما، قبل تسليمهما للمسؤولين الأمريكيين الذين كانوا في استقبالهما. في الواقع، هذه العملية تعكس التزام المملكة بتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين الأمريكيين في اليمن.
أهمية التعاون الأمني بين المملكة والولايات المتحدة
أكد العميد المالكي أن هذا التنسيق المشترك لإخلاء رعايا أمريكيين من اليمن يبرز متانة العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة. كما أنه يمثل استمرارًا للتعاون العسكري والأمني المشترك لخدمة المصالح المشتركة وتحقيق الأمن الوطني لكلا البلدين. ختاماً، تأتي هذه العملية في إطار الجهود المشتركة لمكافحة التنظيمات الإرهابية في اليمن، مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2624). علاج اللاجئين السوريين في السعودية دليل على جهودها الإنسانية.