محليات

السياحة في المملكة: اتفاقية مع طيران الإمارات

تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على اتفاقية جديدة تساهم في تعزيز السياحة في المملكة، حيث وقعت الهيئة السعودية للسياحة مذكرة تفاهم مع طيران الإمارات. تهدف هذه الشراكة إلى توحيد الجهود والخبرات لزيادة عدد الرحلات إلى الوجهات السياحية الرئيسية في المملكة، مثل الرياض وجدة والمدينة المنورة. لذلك، تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الهيئة لتعزيز القطاع السياحي وجذب السياح من جميع أنحاء العالم.

تعزيز السياحة في المملكة عبر شراكة استراتيجية

أعلنت الهيئة السعودية للسياحة عن توقيع مذكرة تفاهم مع طيران الإمارات، وذلك بهدف وضع أسس للتعاون الوثيق. علاوة على ذلك، تهدف هذه الشراكة إلى توحيد الجهود والخبرات لزيادة سعة وعدد الرحلات عبر شبكة طيران الإمارات إلى الوجهات السياحية المتنوعة في المملكة. في الواقع، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الهيئة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص وتحقيق أهدافها في الترويج للوجهات السياحية.

أوضحت الهيئة أن هذه الشراكة تأتي ضمن سياق جهودها المستمرة في الترويج للوجهات السياحية وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الهيئة إلى تطوير القطاع السياحي وتنويع مصادر الدخل الوطني. نتيجة لذلك، من المتوقع أن تساهم هذه الشراكة في زيادة أعداد السياح وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة.

توسيع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية

أبان الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، فهد حميد الدين، أن توقيع مذكرة التفاهم سيمكن الهيئة من الوصول إلى أكثر من 120 وجهة حول العالم. ومن الجدير بالذكر أن هذا التوسع في نطاق الوصول سيساهم في جذب السياح من أسواق جديدة وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية. ختاماً، ستعمل الهيئة على استهداف أهم الأسواق الرئيسية في الخليج والمنطقة والعالم.

وأضاف حميد الدين أن الهيئة السعودية للسياحة تواصل جهودها في جذب السياح والترويج للوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية. في الواقع، يتم ذلك من خلال استهداف الأسواق الرئيسية وإبرام الشراكات الهامة لتحقيق مستهدفات الهيئة وتطلعات منظومة السياحة السعودية. لمعرفة المزيد عن السياحة في السعودية، يرجى زيارة ويكيبيديا.

يمكنك الاطلاع على المزيد من الأخبار المتعلقة بالشأن المحلي من خلال «نزاهة» تحقق مع 340 مشتبهاً بالفساد أو “مبادرة شباب الشرقية لرياضة المحركات والرياضات الحديثة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى