اقتصاد

وزير الطاقة: السعودية كانت دوما مصدرا للاستقرار في سوق النفط

تغطيات – الرياض :

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن التحول من الغاز إلى النفط يمكن أن يمثل طلبا يتراوح بين 500 ألف و600 ألف برميل يوميا مضيفا أن العالم ينتبه الآن للنقص في قطاع الطاقة.
وقال الأمير عبد العزيز إن التحول المحتمل يعتمد على مدة صعوبة الطقس في الشتاء وأسعار الطاقة البديلة.
وسلط الضوء على مجموعة كبيرة من العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك محدودية الاستثمار في الهيدروكربونات والبنية التحتية، وانخفاض المخزونات، ورفع إجراءات العزل العام ومعدلات التطعيم الواقي من كوفيد-19.
وبحسب (رويترز) قال الأمير عبد العزيز لمنتدى الطاقة الهندي التي تنظمه سيرا ويك: “استيقظ الناس فجأة على حقيقة أن كل شيء عندهم في طريقه للنفاد.. نفدت استثماراتهم، ونفدت المخزونات لديهم ونفد.. الإبداع في محاولة إيجاد حل واقعي يعالج القضايا الحقيقية”.
أضاف أن الأسعار قفزت أيضا بسبب الأعاصير التي أثرت على إنتاج النفط وتكريره وبسبب التصور بأننا سنواجه برد شديدا في الشتاء قد يحدث أو لا يحدث”.
وأشار إلى غياب التوقعات بأن الاقتصاد العالمي سينمو بنفس السرعة التي ينمو بها الآن.
وقال الأمير عبد العزيز إنه لا بد أن ينتبه العالم لأمن إمدادات الطاقة، والذي لا ينبغي المساومة عليه في مكافحة تغير المناخ.
وأضاف أن السعودية تأمل في التعاون مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن الهيدروجين الأخضر، مضيفا أن الطلب غير المؤكد على هذا الوقود يمثل التحدي الأكبر للمملكة.

وقال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم إن المملكة كانت دوما مصدرا للاستقرار في سوق النفط.
وأشار إلى انخفاض مخزونات البنزين والغاز، مؤكدا أن العالم بحاجة للاهتمام بجدية بتأمين الامدادات.
ووأضاف: “العالم سيظل بحاجة للوقود الأحفوري.. الاستثمار المنخفض في الهيدروكربونات يؤثر في أسعار النفط”.

وألقى سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان؛ كلمته الوزارية في منتدى أسبوع سيرا الخامس للطاقة المنعقد في الهند، مشيرا إلى الشراكة السعودية الهندية في مجال الطاقة ومؤكدا التزام المملكة بضمان أمن الطاقة للهند.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى