
تغطيات – الجبيل :
أعلنت شركة صدارة للكيميائيات “صدارة” عن نتائج أدائها المالي للربع الأول من عام 2021م، مشيرة إلى أن إيرادات الشركة بلغت 4.4 مليارات ريال، بزيادة نسبة 30.5 ٪ عن الربع الماضي لعام 2020م، وزيادة تعدت 80 ٪ مقارنة بالفترة نفسها في عام 2020. وقد حققت “صدارة” في هذا الربع الأول صافي أرباح تجاوز 1.6 مليار ريال بعد استقطاع الزكاة والضريبة، ولأول مرة في تاريخها، مقارنة بخسائر تجاوزت 1.27 مليار ريال و24 مليون ريال عن الفترة نفسها في العام السابق والربع الماضي على التوالي من العام 2020. وتعكس هذه النتائج الإيجابية التزام الشركة المستمر تجاه مساهميها والعمل على تصنيع منتجات عالية الجودة للعملاء داخل المملكة وخارجها. ویعود سبب ارتفاع صافي الأرباح لذا الربع بشكل رئیس مقارنة بالربع السابق للسنة الماضية إلى ارتفاع أسعار بیع المنتجات، واستمرار شركة صدارة في ضبط مستوى التكالیف، بالإضافة إلى 1.05 ملیار ریال كأرباح ناتجة عن إعادة هیكلة التسهیلات التمویلیة. حيث يعد ذلك تجسيداً لمدى تحسن الأداء المالي للشركة خاصة بعد إنجازها تاريخ إكمال المشروع (PCD) في أواخر العام المنصرم والذي تبعه مؤخراً نجاح “صدارة” في الاتفاق مع دائنيها ومقرضيها التجاريين لإعادة هيكلة ديونها في مارس 2021. فعلى الرغم من التحديات المحلية والدولية التي شهدها العالم خلال العام 2020م، متمثلةً في جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فقد حافظت الشركة على مستوى عالٍ من الأداء، حيث اتخذت “صدارة” سلسلة من الإجراءات الاستباقية والوقائية لضمان صحة وسلامة موظفيها، واستمرار عملياتها التجارية دون تأثر إلى حد كبير. ولقد اتخذت “صدارة” العديد من الخطوات الإيجابية خلال الفترة الماضية لتعزيز قوتها المالية والتشغيلية مع حفاظ الشركة على تركيزها في التفوق المستمر على مستوى أهدافها ومجالاتها الرئيسة، بما في ذلك السلامة، وكفاءة الموظفين، وعمليات التشغيل، وخدمة العملاء، والأداء المالي، والاستدامة، وخدمة المجتمع. وتمثل شركة صدارة للكيميائيات “صدارة” مشروعاً مشتركاً تم تطويره من قبل شركة “أرامكو السعودية” وشركة “داو كيميكال كومباني”، لإقامة أكبر مجمع صناعي على مستوى العالم تم بناؤه في مرحلة واحدة، في مدينة الجبيل الصناعية الثانية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، باستثمار يبلغ مليارات الدولارات. ويتكون هذا المجمع من 26 وحدة تصنيعية ذات مستوى عالمي، وله السبق بمنطقة الشرق الأوسط في استخدام السوائل النفطية مثل النافثا كلقيم خام، وسيكون بمقدور صدارة، من خلال استخدامها لأحدث تقنيات تكسير السوائل النفطية المستعملة كلقيم خام، أن تسهم في دعم العديد من الصناعات سواءً غير الموجودة حالياً في المملكة أو تلك التي تعتمد على استيراد احتياجاتها من اللقيم من خارج المملكة.