تغطيات – الخبر – محمد الغامدي:
نظمت كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ممثلة بقسم الرعاية التنفسية، النشاط التوعوي الأول، صباح أمس ، وذلك ببهو مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.
وذكرت رئيسة القسم د. نور الخثلان أن المعرض أقيم على مدى يومين، الأول أُطلق عليه (نفس) والثاني(صعداء) ، وهو عبارة عن حملة توعوية تثقيفية صحية، من تنظيم الطلاب والطالبات، وبالتنسيق مع إدارة المستشفى وإدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب.
وأكد مدير المستشفى الجامعي الدكتور محمد الشهراني على أهمية مثل هذه الحملات في صقل مواهب الطلاب وأن هذا يزيد من خبراتهم، ومن ناحية أخرى هي مهمة لتثقيف المجتمع وتقديم المعلومات الصحية والطبية المفيدة والصحيحة للزائرين، وإدارة المستشفى تحرص وتشجع على إقامة وتنظيم ورعاية هذه الأنشطة والفعاليات.
وأوضحت مديرة التدريب الإكلينيكي بقسم الرعاية التنفسية الأستاذة سجى المرشد أن الهدف من هذه الأنشطة هو تطوير مهارات الطلاب والطالبات في التواصل مع المجتمع، وتوصيل المعلومات بشكل مبسط لعامة الناس، وهذا من شأنه أن يشكل حلقة وصل بينهم، من أجل إيصال المعلومة الطبية الصحيحة، إضافة إلى ذلك فإن هذه الفعاليات تعزز حبهم للعمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، وكذلك تساعدهم على كيفية الشرح والإلقاء وتوصيل المعلومة بلغتهم العربية، خاصة أنهم كانوا قد درسوا وتلقوا المعلومات والمصطلحات باللغة الإنجليزية.
وأشارت منسقة التدريب الإكلينيكية بقسم الرعاية التنفسية الأستاذة إسراء مخدوم إلى أن المعرض يعد الأول، وهو من تنظيم طلاب وطالبات القسم (السنة الثالثة والرابعة) ، وأقيمت الحملة في بهو المستشفى، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية والنصف ظهراً، بمشاركة ٦٠ طالب وطالبة في اليوم الأول، و٥٣ في اليوم الثاني، والهدف من ذلك تشجيعهم وحثهم بالمشاركة في مثل هذه الحملات التثقيفية.
وبينت قائدة الطالبات فاطمة الشافعي أن معرض (نفس) شمل على ١٠ أركان، وبمسميات جذابة، ووقف خلف كل ركن عدد من الطلبة لاستقبال الزوار والشرح لهم بما يحتويه كل قسم.
وأضافت بأن الركن الأول خُصص للأطفال بمسمى ( أنت معانا) ، والثاني ( مهمة ) وهو خاص بمرضى الربو، والثالث ( أنت برضو تقدر) وهو مختص بالأمور التي يستطيع المريض فعلها في المنزل بنفسه، والرابع اسمه ( من جد ) يهتم بالمقارنة بين السيجارة العادية والإلكترونية، وأن لها أضراراً كما للسيجارة العادية، والخامس اسمه ( إبداع الخالق) وفيه يتم طرح معلومات قد نجهلها في الجهاز التنفسي.
وأشار قائد الطلاب حسن العلي إلى أن الركن السادس اسمه ( طيب وبعدين) وهو مختص بطرح بدائل للإقلاع عن التدخين، والسابع اسمه ( في بيتي بس ما أدري) يختص بطرح مضار المنظفات المنزلية على الرئة وطرح البدائل عنها، والركن الثامن اسمه (واضحة وصريحة) عن كيفية استخدام أجهزة القياس، أما التاسع فاسمه (فوز) عبارة عن ركن ترفيهي تثقيفي ومسابقات وجوائز، والركن العاشر والأخير هو (ضيافتك علينا) يهتم بضيافة الزوار وتقييمهم لما شاهدوه في المعرض.
وعن اليوم الثاني تحدث عن معرض (صعداء) الطالب سعد العرادي وقال شمل على ١١ ركناً وهي: ركن (نسيج) مخصص للحديث عن الأمراض الرئوية الخلالية، و ركن (نوبة) خاص لأمراض الربو وكيفية علاج المرضى في المنزل، أما ركن (حويصلات) فهو لتأهيل مرضى الانسداد الرئوي المزمن، وخصص ركن حول أضرار التدخين تحت مسمى (أطفأها) ، وتناول ركن (عن بعد) للحديث عن الصحة الإلكترونية ومعالجة المريض في البيت.
وتحدثت الطالبة كنوز باويان عن بقية الأركان وبينت أن الركن السادس ( تأمل ) حول تغيير النشاط الحركي والذهني، وحول عادات وطريقة التنفس لتحسين جودة النوم خصص ركن ( قيلولة) ، أما (يقظة) فهو ركن يصحح بعض المفاهيم الخاطئة في المجتمع حول العلاجات الشعبية، وعن خطورة بعض الأشياء المتواجدة في البيت على الجهاز التنفسي تحدث ركن (احذر) ، وبقية الأركان هي (افهما صح ) ، و (رأيك) ، و ( ركن الأطفال) كما شارك المستشفى الجامعي بركن حول خدمات الرعاية التنفسية .
