
قوة البصر هي كنز يجب الحفاظ عليه. مع التقدم في العمر، تتراجع القدرة على الإبصار لأسباب مختلفة. ومع ذلك، يمكن اتباع بعض العادات اليومية البسيطة لراحة العين وجعلها تقوم بعملها بأفضل طريقة. نقدم لكم الآن النصائح التالية للحفاظ على بصركم.
كيف تحافظ على قوة البصر؟
للحفاظ على قوة البصر، من الضروري اتباع بعض الإجراءات الوقائية والعادات الصحية. لذلك، يجب أن نولي اهتمامًا خاصًا بصحة أعيننا. في الواقع، يمكن أن تحدث تغييرات مرضية في العين دون أن ندركها.
أولاً- الذهاب إلى طبيب العيون بانتظام
زيارة طبيب العيون بشكل منتظم أمر واجب، لأنه يتعرف على التغيرات المرضية التي تصيب العين. بالإضافة إلى ذلك، هذه الزيارات مهمة بشكل خاص للأطفال. يمكن للطبيب فحصهم والتعرف مبكرًا على نمو حاسة الإبصار لديهم واتخاذ الإجراءات اللازمة عند وجود أي تأخر في النمو. نتيجة لذلك، يمكن التدخل المبكر لتصحيح أي مشاكل محتملة.
ثانياً- قاعدة “العشرين الثلاثية”
هذه القاعدة، التي نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية، بسيطة وفعالة. يجب كل 20 دقيقة أن يسلط الإنسان نظره على شيء ما يبتعد عنه مسافة 20 قدمًا (6 أمتار) لمدة 20 ثانية. علاوة على ذلك، النظر عبر النافذة إلى جانب الشارع يكفي لإراحة العين. ختاماً، هذه القاعدة تساعد على تقليل إجهاد العين الناتج عن التركيز المستمر.
ثالثاً- الرمش الإرادي من حين لآخر
المقصود هنا هو فتح العين وقفلها بسرعة لوهلة من الزمن. يجب تذكر هذه المسألة وتكرارها كلما أمكن، حفاظًا على العين من التعرض للجفاف، وفقًا لموقع “فوكس” الألماني. لذلك، الرمش المنتظم يساعد على ترطيب العين وتجنب الشعور بالوخز أو الجفاف.
رابعاً- تكبير حجم الخط
بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، يجب عليهم تكبير حجم الخط. هذا يجعل العين مرتاحة أثناء القراءة من على شاشات العرض، ولا تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للإبصار. من ناحية أخرى، استخدام خطوط صغيرة يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العين والصداع.
خامساً- اختيار المسافة الصحيحة
هذه المسألة تتعلق أيضًا بمن يستخدمون شاشات العرض في عملهم. يجب أن تبعد الشاشة عن العين مسافة ذراع (حوالي 50 حتى 75 سم). بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الإضاءة مناسبة والمقعد كذلك. هذه المسائل لا تساعد العين فقط، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على صحة فقرات العنق والظهر. ومن الجدير بالذكر أن وضعية الجلوس الصحيحة مهمة جدًا لصحة الجسم بشكل عام.
سادساً- تناول الخضروات
الخضروات، ولا سيما ذات الأوراق الخضراء، مفيدة جدًا لصحة العين. تحتوي على عناصر مهمة تصل أيضًا إلى شبكية العين. مادة اللوتين والزياكسانتين الموجودتان بكثرة في السبانخ تمثلان آلية حماية للشبكية. لذلك، يقال عنهما أنهما “نظارة شمسية طبيعية”، حسب موقع “أوغنتروبفن” الألماني. لذلك، يجب تضمين الخضروات في نظامك الغذائي اليومي.
سابعاً- تناول الجزر
كلنا تقريبًا نسمع منذ مراحل الطفولة المبكرة أن الجزر مقوٍ للنظر. وهذه مقولة صحيحة فعلاً، فالجزر يحتوي على صبغات الكاروتينات الموجودة أيضًا في المشمش والطماطم وغيرها. هذه المواد يمكن أن تتحول في الجسم إلى فيتامين “أ”، الذي يطلق عليه أيضًا “فيتامين العين”. يغذي فيتامين “أ” القرنية ويحافظ على الأغشية المخاطية بالعين مثل النسيج الضام. فيتامين أ ضروري لصحة العين والرؤية.
ثامناً- تنويع الطعام وعدم الاقتصار على صنف معين لمدة طويلة
أهمية أن يكون طعام الإنسان متنوعًا قد اتضحت الآن. الاقتصار على غذاء معين لفترة طويلة قد يؤدي إلى نقص في معادن أساسية يحتاجها الجسم. ينصح موقع “أوغنتروبفن” بتناول لحوم الطيور والبقر والكبد والأسماك والأصداف لأنها غنية بفيتامين “ب 2″، الموجود أيضًا في الكرنب الأخضر والسبانخ وغيرهما. يصل فيتامين “ب 2″ إلى القرنية وعدسة العين بتركيز كبير ويمارس وظائف حماية مهمة للعين. العثور على جثة “السبيعي” هو خبر مؤسف، لكنه يذكرنا بأهمية الحفاظ على صحتنا.