الطيران المدني تفتح باب المنافسة لتشغيل مطار الملك عبدالعزيز أمام الشركات العالمية، وذلك بهدف رفع مستوى التشغيل وتقديم خدمات متميزة. لذلك، تسعى الهيئة العامة للطيران المدني إلى اختيار أفضل المشغلين لضمان كفاءة المطار. هذا الإجراء يأتي في إطار خطط التطوير المستمرة التي تشهدها المملكة.
الطيران المدني ومنافسة تشغيل مطار الملك عبدالعزيز
أكد الدكتور فيصل الصقير، نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة سينتهي في منتصف العام المقبل 2016. بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن المشروع أكمل حتى الآن أهم مراحله. نتيجة لذلك، بدأت الهيئة في إجراءات اختيار المشغل الأمثل للمطار.
ولفت الصقير إلى أن الهيئة فتحت باب المنافسة أمام عدد من الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل المطارات. علاوة على ذلك، تم اختيار عدد منهم ودعوتهم لتقديم عروضهم، بهدف اختيار الأفضل لضمان تشغيل المطار على مستوى عالٍ. ومن الجدير بالذكر أن حجم المطار وضخامته يتطلبان مشغلاً عالي التأهيل.
التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية
أوضح الصقير أن حجم وضخامة المطار تستوجب توفير مشغل عالي التأهيل. في الواقع، يتم ذلك بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية “آي إف سي”، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي. ختاماً، تعمل المؤسسة كمستشار للطيران المدني في هذا المشروع الهام. مؤسسة التمويل الدولية تقدم خبرتها لضمان نجاح المشروع.
علاوة على ذلك، يمكن الاطلاع على المزيد من الأخبار المتعلقة بتطوير قطاع الطيران في المملكة من خلال تكليف الحصان مديراً تنفيذياً لـ«تداول».
من ناحية أخرى، يمكنكم متابعة آخر الإحصائيات المتعلقة بسوق العمل في المملكة عبر “الإحصاء”: خروج نحو مليون وافد من سوق العمل خلال 2018.
