
إقالة وزير الداخلية اليمني جلال الرويشان من منصبه، وذلك بتهمة التواطؤ مع الحوثيين، شكلت تطوراً هاماً في المشهد اليمني. وقد تم تعيين اللواء عبده الحذيفي وزيراً جديداً للداخلية بدلاً منه. لذلك، يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات بين الحكومة اليمنية والحوثيين. هذا التغيير يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
إقالة وزير الداخلية وتعيين بديل
أعلن الرئيس اليمني عن إقالة وزير الداخلية جلال الرويشان، وذلك على خلفية اتهامات بالتواطؤ مع جماعة الحوثي. في الواقع، تعتبر هذه الخطوة بمثابة رسالة قوية ضد أي محاولة لتقويض سلطة الدولة. بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين اللواء عبده الحذيفي في المنصب الشاغر، وهو ما يمثل محاولة لتعزيز الأمن الوطني. من الجدير بالذكر أن هذا القرار يأتي في وقت حرج تشهده اليمن.
رد الحوثيين على الإقالة
ردت جماعة الحوثي على إقالة وزير الداخلية بتعيين ستة محافظين جدد من أتباع الحركة وحليفها علي عبد الله صالح. علاوة على ذلك، أعلنت “اللجنة الثورية العليا” التابعة للحوثيين هذا القرار الثلاثاء. نتيجة لذلك، يظهر هذا الرد تصعيداً في التوتر بين الطرفين. ختاماً، تعكس هذه الخطوة تحدياً لسلطة الحكومة اليمنية.
سيطرة المقاومة على محافظة الضالع
أفاد رئيس أركان الجيش اليمني، اللواء محمد المقدشي، بسيطرة مقاتلي اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي على معظم محافظة الضالع. من ناحية أخرى، جاءت هذه السيطرة بعد سلسلة من الهجمات التي نفذتها المقاومة على مواقع الحوثيين والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. في الواقع، أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل العشرات من الحوثيين. وزير الخارجية يقدم العزاء لذوي الشهيد الملازم عبدالله بن مهدي آل فاران.
أهمية محافظة الضالع
كانت الضالع مقر اللواء مدرع 33 التابع للرئيس السابق علي عبد الله صالح. لذلك، تعتبر استعادة السيطرة عليها ذات أهمية استراتيجية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، أعلن مقاتلون قبليون مؤيدون للحكومة عن استيلاءهم على دبابات وقاذفات صواريخ وذخائر من قاعدة عسكرية في الضالع. هذا يدل على تقدم القوات الموالية للحكومة في المنطقة.
الاشتباكات والخسائر
لقي العشرات من المقاتلين مصرعهم على كلا الجانبين في الاشتباكات التي دارت حول الضالع خلال الأسابيع الماضية. في الواقع، لا يزال القتال مستمراً على أطراف المدينة. علاوة على ذلك، تشهد محافظة البيضاء قتالاً مماثلاً، حيث تمكن مقاتلون مدعومون من الحكومة من استعادة ثلاثة مواقع جبلية هامة في مديرية الزاهر. المتحدث الأمني يرد على مزاعم تواصل أحد منفذي هجومي ألمانيا مع داعشي متواجد بالسعودية.
ومع ذلك، نفى الحوثيون هذه الأنباء وأكدوا أنهم لا يزالون يسيطرون على غالبية مناطق محافظة البيضاء. لذلك، يستمر الوضع في اليمن في التدهور، ويتطلب جهوداً مكثفة لتحقيق السلام والاستقرار. Yemeni Civil War – Wikipedia