تُعد قمة كامب ديفيد محطة هامة في جهود تحقيق الأمن والسلام في اليمن، وذلك بحسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. تأتي هذه المشاركة الملكية انطلاقاً من حرص جلالته على دعم الشعب اليمني الشقيق وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة. لذلك، تم توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد لترؤس وفد المملكة.
قمة كامب ديفيد وتوجيهات خادم الحرمين
أوضح وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن هذا التوجيه الملكي يأتي في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق الأمن والسلام في اليمن. علاوة على ذلك، يهدف هذا التوجيه إلى تسريع وتيرة تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق. في الواقع، تتزامن قمة كامب ديفيد مع فترة الهدنة الإنسانية وتكثيف العمليات الإغاثية، وافتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
نتيجة لذلك، أناب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لترؤوس وفد المملكة في قمة كامب ديفيد. بالإضافة إلى ذلك، يشارك في الوفد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من المسؤولين.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المشاركة تعكس التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بدعم الاستقرار الإقليمي وتقديم المساعدة للشعب اليمني. قمة كامب ديفيد تعتبر منصة هامة لتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
بلدي الشرقية يوصي بنقل موقعي مصنع الغاز ومنطقة الخضرية هنا.
