التعصب الرياضي يشكل خطراً كبيراً على المجتمع، وقد شدد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي على هذه الخطورة، مؤكداً على استخدامه في إثارة النعرات وتسييس الرياضة. لذلك، تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على تحذيرات معاليه وأهمية نبذ هذه الظاهرة. تتميز وسائل الإعلام الرياضية السعودية بنبذها لهذه التصرفات، وهو ما يعكس وعياً كبيراً بأضرارها.
خطورة التعصب الرياضي وتأثيره على المجتمع
أوضح معالي الدكتور عادل الطريفي أن بعض التجاوزات في مجال التعصب الرياضي، على الرغم من أنها لا تمثل سوى نسبة ضئيلة في المجتمع الرياضي، إلا أنها مرفوضة تماماً من قبل وسائل الإعلام الرياضية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التجاوزات تسعى إلى إضعاف الروح المهنية والأخلاق الرياضية. في الواقع، إن هذه التصرفات تضر بالرياضة والمجتمع على حد سواء.
دعوة إلى نبذ التجاوزات وتعزيز الروح الرياضية
دعا معالي وزير الثقافة والإعلام المجتمع الرياضي إلى نبذ هذه التجاوزات التي لا تمت للروح الرياضية بصلة. علاوة على ذلك، أكد على ضرورة مواصلة العمل ضمن الأسس التي تضمن عدم التوسع في هذه التصرفات. نتيجة لذلك، يمكننا بناء مجتمع رياضي صحي ومتعاون.
أهمية الحوار البناء والالتزام بالأخلاق المهنية
شدد الدكتور عادل بن زيد الطريفي على أهمية إيجاد الحوار والنقد البناء في المناقشات الرياضية. ومن الجدير بالذكر أن الالتزام بالأخلاق المهنية وعدم استخدام لغة التعصب أمران ضروريان. لذلك، يجب أن تبقى النقاشات الرياضية ضمن إطارها الرياضي، بعيداً عن التسييس والخروج عن الموضوع. الرياضة يجب أن تكون وسيلة للوحدة والتنافس الشريف.
قدرة المجتمع الرياضي على التصدي للتعصب
أكد معاليه أن المجتمع الرياضي السعودي قادر على إيقاف هذه التجاوزات بفضل المهنية العالية التي يتمتع بها. بالإضافة إلى ذلك، أكد على أن هذه التجاوزات لا مكان لها بين المنتمين لوسائل الإعلام الرياضية السعودية. لذلك، يجب على الجميع التعاون للقضاء على هذه الظاهرة. الداخلية: القتل تعزيرًا بمواطن انضم لخلية إرهابية وهاجم رجال الأمن يوضح أهمية مكافحة التطرف بكل أشكاله.
ختاماً، يجب أن نؤكد على أن التعصب الرياضي يضر بالجميع، وأن العمل المشترك هو السبيل الوحيد للقضاء عليه. مدير جامعة الدمام يطلق حملة \”ما يعرف بعدين\” للتوعية بسرطان الثدي في مستشفى الملك فهد الجامعي مثال على أهمية التوعية المجتمعية.
